يقوم هذا المركز السامي في أهدافه الوطني في توجهاته وسياسته ونتائجه بدور كبير في إعادة تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تقف وراء تشكيل الفكر الموجه للسلوك والنهج لفئة من فئات المجتمع انجرفوا وراء شعارات رنانة وأبواق أجيرة وعملاء ملأت قلوبهم البغضاء والحقد وتشبعت بالران حتى ظنت أنها الحق وغيرها باطل لا يتبع، بل إن دورها المزعوم هو تغير الواقع إلى ما يؤملون به أنفسهم ولن ينالوا إلا خزياً وعاراً ونهاية معروفة للجميع، حيث قام ذلك المركز المبارك عبر منهجية علمية قائمة على أسس جلية ذات أهداف نبيلة بجهود كبيرة متواصلة في احتواء من سقط في ذلك الوحل المتشبع بالكراهية والحقد ولغة القتل والفساد، وقد أثمرت تلك الجهود المباركة التي استوحت نهجها من سماحة هذا الدين ونبل معتقده وسمو المؤمنين به من ولاة أمر هذه البلاد الطيبة في إقناع مجموعة من المطلوبين على القائمة إلى العودة إلى جادة الحق والشعور بالأمن في الوطن الأم بعدما أيقنوا أن هدف وغاية ذلك التنظيم المشوه الموغل في الفساد والإفساد القائم على الباطل والمتكئ على الأهواء حيث دأبوا على الإساءة للوطن والسعي إلى زعزعة أمنه وشتات كلمته وتفكك صفه، وهيهات هيهات لما يمنون به أنفسهم وسيعلم أولئك الظلمة الغاشمون أي منقلب سينقلبون، سدد الله الخطى وبارك في الجهود التي يبذلها القائمون على أمر هذا الصرح الوطني الوقائي وعلى رأسهم سيدي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه.
وحفظ الله بلادنا وشبابنا ورموزنا وقادتنا وأدام على وطننا الحبيب العزة والمنعة والخير والرفاهية إنه سميع مجيب.
والله من وراء القصد
معلم بمجمع ملهم التعليمي - المشرف الثقافي بنادي الشعيب بمحافظة حريملاء