|
في كتابها «قصص وطرائف الزواج» أوردت الكاتبة بثينة السيد العراقي العديد من القصص والطرائف منها قصة المبخرة والنظرات الحاقدة.
تقول أم أمل: يوم رؤيتي الشرعية دخلت لأول مرة ومعي مبخرة وأسرعت بوضعها على الطاولة أمام خطيبي والدخان يعلو منها ثم هربت مسرعة.. وكان المسكين يتحدث مع والدي ولم ينتبه لدخولي فطلب رؤيتي مرة أخرى ورفضت الدخول.. وحاولت أمي إقناعي وجاء والدي.. فدخلت وأنا غاضبة وكان يسألني وأنظر له بنظرات حاقدة.. وما زال زوجي يتذكر ويقول: لا أنسى نظراتك الحاقدة ذلك اليوم.
وأوردت المؤلفة قصة العريس الذي خطفه أصدقائه ليلة زفافه ولم يعد إلا في ساعة متأخرة من الليل ليقابل بحرج شديد من ضيوفه وأهل زوجته.
وقال أحد الأزواج: زوجتي لا أعرف أنها جميلة إلا عندما نفكر في زيارة الآخرين فتظهر لي بصورة تصيبني بالجون، فصرت أحتال عليها بأننا سوف نزور أحداً أو أن ضيوفاً سوف يأتون فصرت أراها جميلة دائماً.
وأوردت المؤلفة قصة معبرة تقول: دخل عمران يوماً على امرأته وكان عمران هذا قبيحاً دميماً وقصيراً وقد تزينت له وكانت هي قمراً لامعاً وحسناء جميلة فلما نظر إليها أعجب بها وازدادت في عينه جمالاً وحسناً فلم يقدر أن يرد بصره عنها وظل يحدق بها فتعجبت منه وقالت له:
ما شأنك؟
قال: لقد أصبحت والله جميلة!!
فقالت له: أبشر يا عمران فإني وإياك في الجنة.
قال: ومن أين علمت ذلك!
قالت: لأنك أعطيت امرأة جميلة مثلي فشكرت الله سبحانه وتعالى وجزاء الشاكر الجنة. وابتليت بمثلك فصبرت وجزاء الصابر والشاكر الجنة.