حذر الكاتب يوسف بن محمد الطامي من خطر الابتزاز في مجتمعات المسلمين، وذكر عدداً من القصص المتعددة عبر كتابه (الابتزاز).. وجاء في مقدمة الكتاب: مائة ألف اتصال من فتيات يبحثن عن العلاج لظاهرة الابتزاز هذه الظاهرة الغريبة.
واقع مؤلم محزن لا يرضاه مسلم غيور على دينه وعلى إخوانه وأخواته المسلمات..
إنها قصص واقعية مؤلمة ومشاهد مرعبة تناولتها وسائل الإعلام من صحف ومجلات وندوات تلفزيونية بحثا عن العلاج ووضع حد لهذه الظاهرة المؤلمة.
وتحت عنوان: (الابتزاز أذى فاجتنبوه) قال المؤلف: إن أذى المسلمين جريمة لا تغتفر بل لا بد أن يسامحك من آذيتهم وإلا فالقصاص بين يدي الله يوم القيامة.
إن المؤذي والظالم والمبتز يعرض نفسه لنقمة الله وسخطه ودعوة المظلوم مرفوعة إلى السماء يستجيبها الرب جل وعلا فينزل بالظالم بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين.