|
يؤكد الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الدعيلج عبر كتابه (الاتصال والوسائل والتقنيات التعليمية) أن الوسائل والتقنيات من أسباب نجاح المعلم في مهمته التعليمية.
ويقول: درج المربون على استعمال تسميات متعددة لوسائل الاتصال التعليمية مثل وسائل الإيضاح أو الوسائل المعينة، أو الوسائل البصرية، أو معينات التدريس أو الوسائل السمعية البصرية أو الوسائل التعليمية أو تكنولوجيا تقنيات التعليم.
ويرى الباحثون العرب أن كلمة تكنولوجيا هي الترجمة الأوروبية للكلمة العربية الأصل تقني التي تعود إلى رجل عربي يجيد فن الرماية بالرمح والنبل بمهارات عالية واسمه عمر بن تقن مما سمح المجال إلى إطلاق مصطلح رجل تقن لكل من يبدع في الأداء.
ثم تطور المعنى تدريجياً للدلالة على القدرة الفائقة في تأدية عمل ما.. ثم واصل تدرج المعنى مع براعة العرب في علوم الكيمياء والفيزياء.. وأصبح معنى الكلمة مرتبطاً بالمهنة والصناعة.
وعن التقنية في مجال التعليم قال المؤلف:
إنها تعني أكثر استخدام الأجهزة والآلات في التدريس فهي تُعد طريقة في التفكير فضلاً عن أنها منهج في العمل وأسلوب في حل المشكلات يعتمد في ذلك على اتباع مخطط منهجي أو أسلوب النظام لتحقيق أهدافه.
ويتكون هذا المخطط المتكامل من عناصر كثيرة تتداخل وتتفاعل معاً بقصد تحقيق أهداف تربوية محددة ويأخذ هذا الأسلوب نتائج البحوث العلمية في كل الميادين الإنسانية والعلمية والتطبيقية.