تقرير - خالد العيادة :

أكد المطور العقاري عبدالمحسن عبدالرحمن القريشي ل»الجزيرة»، أن «انتشار شقق التمليك في الرياض في السنوات الأخيرة، لم يخفض الإيجارات للشقق والفلل»، مضيفاً أن «95 في المائة من الشقق يتم بيعها عن طريق البنوك وشركات التقسيط».

وقال القريشي: «منذ حوالي خمس سنوات، بدأنا بتطوير أراض لنا في شمال الرياض، وبناء شقق تمليك عليها، تبدأ مساحتها من 180 متر حتى 400 متر وتختلف أسعارها باختلاف موقعها ومساحتها»، وأضاف: «عندما ننتهي من بناء الشقق وتصبح جاهزة للسكن، فإننا نقوم بتسويقها عن طريق البنوك وشركات التقسيط». وأكد القريشي أن 95 في المائة من شقق التمليك «يتم بيعها عن طريق البنوك وشركات التقسيط»، موضحاً أن «لكل شقة صكاً مستقلاً، ومعها قرار مساحي صادر من البلدية، أما الأرض فهي ملك للجميع وكذلك السطح، فللمشتري حق الانتفاع به».

وعن الفئة التي ترغب بتملك الشقق، أوضح القريشي أن «70 في المائة من المشترين من فئة الشباب والمقبلين على الزواج». وذكر أن ملاك الشقق يعملون عادةً «اتحاد الملاك»، بحيث يدفع كل مشترٍ حوالي 150 ريالاً شهرياً، تصرف على صيانة المصعد والنظافة.

من جانبه ذكر المسوق العقاري عبدالعالي عايض النفيعي، أن سوق العقار في ركود والعرض أكثر من الطلب، مضيفاً أن «سعر متر الأرض في شمال الرياض زاد حوالي 300 ريال للمتر من بعد شهر رمضان، مما ساهم في الركود»، ويرى النفيعي أن المشترين «ينتظرون ظهور نظام الرهن العقاري إلى النور، لكي تتضح الرؤية للمقبلين على الشراء وللمستثمرين». وحول أسعار الشقق قال النفيعي إن «سعر الشقة في حي الصحافة مثلاً، بلغ 500 ألف ريال، ومساحتها حوالي 270 متر دورين».