|
بريدة - أحمد السالم
يشارك طلبة مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم مع زملائهم بمدن التدريب بالمملكة في المساندة في توفير الأمن وتنفيذ عدد من المهام الأمنية والمرورية المحددة في الخطة الأمنية لحج لهذا العام؛ حيث إن خدمة حجاج بيت الله الحرام من أشرف المهام التي يتسابق عليها رجال الأمن بالمملكة من أجل التيسير على حجاج بيت الله الحرام في أدائهم مناسك الحج بكل سهولة، وتوفير الأمن لهم جنباً إلى جنب مع القوات المشاركة من أجهزة الدولة.
وقد تحدث عدد من طلبة المدينة عن هذه المهمة، وقال قائد كتيبة الطلبة الملازم أول شاكر بن محمد العتيبي: لا شك أن موسم الحج يشكّل تجربة ثرية لكافة القطاعات الأمنية المشاركة في هذه المهمة الشريفة؛ لتنظيم حركة نحو ثلاثة ملايين حاج، وضمان أمنهم وسلامتهم، بالرغم من محدودية الزمان والمكان، وتمتلك القطاعات العسكرية بتخصصاتها كافة - بفضل الله - تجربة متميزة وأجهزة أمنية متطورة عالية التأهيل والتدريب ومزودة بما تحتاج إليه طبيعة العمل الأمني للتعامل مع كل المواقف؛ ما جعلها تحقق إنجازات ملموسة على الأصعدة كافة.
وقال إنّ مشاركة طلبة تدريب الأمن العام بالقصيم في هذه المناسبة تأتي متوافقة مع مشاركة بقية مدن التدريب بالمملكة، في القيام بالأعمال الموكلة إليهم من أجل تسهيل أداء الحجاج لنسكهم بكل راحة وطمأنينة، وهذا يأتي في ظل توجيه مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني ومتابعة دائمة ومستمرة من مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبد الله الخليوي لأعمال المشاركين في الحج وخدمة ضيوف الرحمن.
كما تحدَّث الطالب العسكري خالد عبد الرحمن العقيل قائلاً: نحن فخورون وسعداء بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي المشاعر المقدسة؛ فهذا واجبنا، ونسعى لتمكين الحجاج من أداء نسكهم بكل راحة وطمأنينة، ونقبل على عمل ذلك بيقظة وسرعة بديهة مع المواقف كافة في ظل التوجيهات من المسؤولين.
وقال الطالب العسكري عبد الله حسين الحربي: نحن عازمون على القيام بتنفيذ الأوامر والمهام المناطة بنا والتعامل معها بشكل جيد وتقديم التسهيلات كافة التي تضمن سلامة الحجاج، واضعين نصب أعيننا خدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين.
ومن جانبه قال الطالب العسكري خالد محمد الشويعي: إن التوجيهات التي تلقيناها من قائد المدينة العقيد صالح بن محمد الحماد ستكون دافعاً لنا لخدمة ضيوف الرحمن؛ فقد وجهنا إلى الإخلاص وبذل الجهد والسلوك القويم أثناء تأدية واجبنا الأمني واستشعار عظم المسؤولية الملقاة على عواتقنا بما يساعد حجاج بيت الله الحرام في تأدية مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة.
واتفق الطالب العسكري أحمد سعود الحربي مع زملائه بأن القيام بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن شرف للجميع، وقال: نحن نقوم بأعظم الأعمال وأكثرها أجراً، وهي حفظ الأمن وتسهيل الأعمال، ونؤدي هذه الأعمال المناطة بنا على خير وجه وفق توجيهات من المشرفين على أمن وسلامة الحجاج، وأدعو الله أن يوفقنا لخدمة ضيوفه إن شاء الله.
من جهته قال الطالب العسكري زياد بندر العتيبي إن عظم المسؤولية التي نقوم بها، وهي خدمة الحجاج وسبل توفير الراحة لهم، هو ما نصبو إليه جميعاً؛ فنحن إنْ شاء الله ساعون لأن نكون خدماً لضيوف الرحمن وتوفير كل راحة لهم بأجمل صورة لضمان سلامتهم، وأدعو الله أن ييسر حجهم، وأن يتقبل منهم نسكهم، إنه سميع مجيب.
وقال الطالب العسكري سلطان محمد المرشود: نحن سعداء بأن نكون في هذا المكان الطاهر من أجل خدمة هؤلاء الحجاج والمعتمرين، وأنا وزملائي مستعدون لخدمتهم والسهر على راحتهم؛ ليتمكنوا من تأدية نسكهم بكل راحة وطمأنينة.
وقال الطالب العسكري بندر يوسف القوسي إن القيام بهذه الخدمة الجليلة لضيوف بيت الله الحرام لهو شرف لنا، كيف لا ونحن نسهر ونقدم العون والمساعدة من أجل تسهيل أداء الحجاج نسكهم بكل راحة واطمئنان، ولا شك أننا عازمون ومتفائلون بأن نكون خير عون لضيوفنا الذين أتوا من كل أنحاء العالم من أجل إرضاء الرحمن وتأدية هذا النسك العظيم، وأدعو الله أن يتقبل حجهم وسعيهم، إنه سميع مجيب الدعاء.
وعبر الطالب العسكري تركي دخيل الطويهر عن سعادته الشديدة بأن يقوم مع زملائه في توفير الراحة والسهر على أمن وسلامة الحجاج، وقال: نحن بإذن الله سوف نقوم بالأعمال الموكلة إلينا من أجل أن يؤدي الحجاج فريضتهم بكل سهولة وأمن وأمان، فهذا واجبنا الأمني أن نقوم بأداء هذه الأعمال بكل همة ونشاط.
وبتوجيه مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد الخليوي يقوم ضباط التدريب المشرفون على القوة بشرح المهام المناطة بالطلاب، وتوضيح بعض المواقف وكيفية التعامل معها بالصورة السليمة التي تضمن سلامتهم وسلامة الحجاج، وضرورة تأدية واجباتهم بشكل جماعي وموحد بما يحقق النتائج الجيدة والمشرفة، وتعريفهم ببعض المواقف التي قد يتعرضون لها وكيفية التعامل معها بيقظة وسرعة بديهة ووضع المهام المناطة بهم نصب أعينهم خدمة لحجاج بيت الله الحرام.