|
الجزيرة - عبدالرحمن السريع
في إنجاز مميز جديد وفي إطار خطة شاملة لكشف غموض حوادث السرقات ودك معاقل الجريمة؛ وفقت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض في التوصل إلى منفذي عدد من جرائم السرقات لمنازل ومحال تجارية، إحداها بلغ إجمالي قيمة المسروقات أكثر من مليون ريال.
وكانت شعبة تحليل المعلومات التابعة لإدارة التحريات والبحث الجنائي قد حصرت جملة من حوادث السرقات وقامت بتحليل أساليب تنفيذها وتبين تشابهها مما يدلل على أن الأيدي التي قامت بتنفيذها واحدة، وبناء على ذلك مررت تقريرها إلى شعبة المراقبة التي تولت عمليات البحث عن من يحتمل ضلوعهم بارتكاب تلك الجرائم، وبث العناصر السرية في أوساط المشبوهين وأرباب السوابق، وقد أسفرت الجهود عن تركز دائرة الاشتباه في شخصين بعد أن لوحظ عليهما التبدل في أحوالهما المادية، فتم تعميق عمليات التحري بشكل أوسع وتبين وجود العلاقة القوية لهما في ارتكاب حوادث سرقات متنوعة، فتم القبض عليهما.
التحقيقات المبدئية معهما قادت إلى اعترافهما بارتكاب ما يزيد عن سبع عشرة سرقة متنوعة ما بين سرقة لمنازل ومحال تجارية في عدد من أحياء شمال وشرق مدينة الرياض، والمسروقات تنوعت ما بين مبالغ نقدية وأجهزة كمبيوتر وأجهزة جوال ومصوغات ذهبية ومقتنيات ثمينة وبطاقات اتصال مدفوعة الثمن، وصدقت اعترافاتهما بذلك شرعاً، وقاموا بالدلالة على مواقع تلك السرقات وتبين مطابقتها لما هو مقيد بسجلات الشرطة.
مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبد العزيز الهلال وجه باستمرار إيقافهما والتوسع معهما بالتحقيق للكشف عن المزيد من الأنشطة التي قاموا بها والأساليب الإجرامية التي كانوا يتبعونها، وستتم إحالتهم إلى الجهة القضائية المختصة بعد استيفاء الإجراءات النظامية.ومن جهة أخرى صرح مدير سوق الذهب صالح بن عبد الرحمن العقيلي ل(الجزيرة) قائلاً: بأن لدينا تعليمات صارمة من الجهات المختصة بعدم شراء المشغولات الذهبية والألماسية من قاصر أو مشتبه به وأن يسجل الموظف بالمحل رقم الهوية المدنية للمواطنين ورقم الإقامة للمقيمين الراغبين في بيع المشغولات الذهبية مع تصويرها.