|
الجزيرة - ياسر الجلاجل
أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى أن تصنيف مجلة فوربس الأمريكية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ليحل ثالث أقوى الشخصيات في العالم تأثيرا لعام 2010 م، جاء تأكيدا لما يحظى به الملك عبد الله من احترام وتقدير عالمي نظير ما يقوم به من دور مؤثر في العالم.
وقال عضو مجلس الشورى اللواء محمد أبو ساق: إن تصنيف المجلة الأمريكية واختيارها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ثالث شخصية ذات نفوذ وتأثير في العالم لم يأت من فراغ بل جاء كأقل تقدير يمنح له - حفظه الله - نظير الجهود التي يبذلها منذ سنوات من التطوير والإصلاح داخل المملكة، إضافة إلى الجهود والمساعي التي بذلها ولا يزال يبذلها ليخلق عالما يعمه السلام والحوار الحضاري بين دول وشعوب العالم كله.
وأكد أن المكانة السامية للملك عبد الله في العالم شأن يعرفه كل مواطن سعودي وعربي ومسلم وهو شيء ليس بغريب عليه - حفظه الله - - مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين يحظى بتأثير على العالم كله سواء العربي أو الإسلامي على المستوى القيادي والشعبي.
وقال إن الأعمال السامية والجهود الخيرة التي يبذلها خادم الحرمين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي عمت مشارق ومغارب الأرض ويدركها الجميع, والملك عبد الله يتمتع بإنسانية ونبل وحنكة وحكمة استطاع من خلالها - حفظه الله - فرض شخصية احترمها العالم كله الشعوب قبل القادة والصغير قبل الكبير.
وأضاف اللواء أبو ساق أن إسهامات ومشاركات خادم الحرمين في صناعة القرار العالمي واضحة جدا، ويكفي أنه خير من يمثل الدول العربية والإسلامية في قمة العشرين، وأجزم بأن اختيار المملكة في القمة العشرين لم يأت من فراغ بل لثقلها السياسي والاقتصادي في المنطقة والعالم.
من جانبه أكد عضو مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي أن تصنيف خادم الحرمين الشريفين ثالث شخصية في العالم ذات تأثير يعكس ما يتمتع به - حفظه الله - كرمز وكقائد وزعيم إسلامي وعربي أصبح محل اهتمام وأنظار الاهتمام العالم.
وبين أن تصنيف مجلة (فوربس) الأمريكية انطلق من نظرة علمية بحثية معرفية تركز على الأدوار التي يقوم بها زعماء العالم.
وقال إن خادم الحرمين الشريفين من المنظور الغربي رجل يبحث عن السلام والحوار بين أتباع الأديان ورجل ضد العنف ومع العدالة دائماً ويطمح إلى ترسيخ وتكريس التعامل السلمي بين كل الشعوب وبين كل الحضارات.
وأشار د. الحارثي في تصريح ل»الجزيرة» إلى أن ممارسات الملك عبد الله وأفعاله ومناقبه عديدة، وعندما تأتي مجلة غربية لتضع خادم الحرمين في هذا المركز فهي تخرس كل الألسنة التي تتهم المملكة بأنها تبحث عن التكسب وعن الدعاية والبحث عن الأضواء، فخادم الحرمين الشريفين بمعدنه الأصيل وبرغبته الأصيلة كل جهوده التي تنطلق من موقعه كزعيم عربي يؤكد أنه يبحث عن السلام في المنطقة وكان آخرها مبادرته وزيارة الرياض وإنهاء الأزمة العراقية ومطالبة كل الفرقاء العراقيين والخروج منها هكذا هو خادم الحرمين الشريفين وهكذا هي أفعاله.
وأضاف أن اختيار خادم الحرمين الشريفين ثالث شخصية أكثر تأثيرا في العالم ونفوذا من مجلة غربية محايدة فيه تعكس الحقيقة والمليك ليس بحاجة إلى تأكيد ذلك، وتصنيف مجلة بهذه الحيادية تعكس مكانة خادم الحرمين الشريفين الذي دائماً يطمح إلى دعم كل القضايا العربية وإلى رفع قيمة الإسلام الوسطي المعتدل الذي يرفض العنف والإرهاب ويحث على التسامح والتعايش، وحصوله - حفظه الله - على هذا التصنيف هو تأكيد على مكانة المملكة ودورها الريادي في إصلاح الأزمات العربية وفي تقارب مع كل الشعوب والحضارات كدولة تدعوا للإنسانية وللسلام والتسامح والانفتاح.
من جهته أكد عضو مجلس الشورى الدكتور بكر خشيم أن تصنيف الملك عبد الله كثالث شخصية تأثيراً في العالم يأتي تأكيدا على الجهود التي يبذلها - حفظه الله - على المستوى العربي والإسلامي والعالمي، إضافة إلى مواقفه الحكيمة التي رجحت كفة المملكة في كثير من الميادين في العالم.
وقال د. خشيم إن المملكة أصبحت تلعب دورا مهما ومؤثرا في العالم سياسيا واقتصاديا, ولها تأثير في الكثير من القرارات الدولية ومن ضمنها مشاركة المملكة في قمة العشرين إضافة إلى اللقاءات الدولية التي تدعى المملكة فيها ويكون لخادم الحرمين الشريفين الدور الريادي والتعبير عن دور المملكة في تلك اللقاءات ومساهمتها بشكل رئيسي فيها، إضافة إلى جهوده - حفظه الله - في حوار الحضارات والأديان ودورها الريادي لعم السلام بالعالم كله.
وبين أن المليك أسهم بشكل مباشر في الكثير من القرارات المؤثرة في العالم العربي والإسلامي والدولي كون المجتمع الدولي يرى في الملك عبد الله الرجل الذي يستطيع أن يشارك من ضمن الدول المؤثرة في العالم في تسيير السياسات التي تضر بالعالم وإصلاحها.
من جانبه قال عضو مجلس الشورى سابقا الدكتور محمد آل زلفة ان تصنيف خادم الحرمين الشريفين ثالث شخصية في العالم تأثيرا ليس بمستغرب عليه - حفظه الله - مشيراً إلى أن المليك يحظى في وطنه بهذا الحب الغامر وفي عالمه العربي بمكانة واحترام من الجميع دون استثناء وفي عالمه الإسلامي يحظى بثقة واحترام وتقدير الأمة الإسلامية، وعلى المستوى العالمي يحظى باحترام كل الشعوب وينظرون إليه بأنه واحد من القيادات العالمية التي يجب أن تحظى بالاحترام والتقدير لما يقوم به من جهود - حفظه الله - من تقريب في وجهات النظر بين الثقافات وبين الشعوب وبين الأمم وحرصه على استقرار الأمن في العالم ويعطي جل اهتمامه على استقرار الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن سياسته - حفظه الله - الاقتصادية تبعث الاطمئنان للعالم كون المملكة أكبر مصدر للبترول.
وأكد أن التقدير العالمي للملك العظيم نظير ما يقوم به - حفظه الله - من أجل وطنه والعالم بأسره ليس بمحل استغراب بل هو يستحق أكثر من هذا وأعتقد أن هذا أمر طبيعي جدا.