|
الجزيرة - خالد الحارثي
أعرب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبد الكريم عن سعادته بصدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالموافقة على استبدال اسم مجمع الملك سعود الطبي بمدينة الرياض إلى مدينة الملك سعود الطبية, بما يتناسب مع خطوات التطوير والتحديث التي شهدها المجمع خلال الفترة الماضية التي وصلت بطاقته الاستيعابية إلى أكثر من 1400 سرير من خلال من خلال أبراج الباطنية وبرج النساء والولادة والأطفال والبرج الجراحي والعيادات الخارجية ومركزين متخصصين (مركز طب الأسنان ومركز الملك فهد الخيري للكلى).
وعبر الدكتور العبد الكريم عن عظيم شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على هذه الموافقة الكريمة التي تمثل حافزاً لاستمرار مسيرة تطوير مدينة الملك سعود الطبية ومضاعفة قدرتها على تقديم خدمات الرعاية الصحية لأبناء منطقة الرياض وكل مناطق المملكة, ودفع مشروعات التطوير الجارية التي تشمل تطوير مركز الملك فهد للكلى, ومركز طب الأسنان ليصبح أضخم مراكز العناية بالأسنان في المملكة والشرق الأوسط, من خلال احتوائه على أكثر من 200 عيادة لعلاج الأسنان.
وأضاف الدكتور العبد الكريم أن تطور مدينة الملك سعود الطبية لم يقتصر على الأعمال الإنشائية والتجهيزات الفنية من المعامل والمختبرات والخدمات المساندة, بل امتد إلى جودة الخدمات الطبية, من خلال إيجاد المزيد من التخصصات الدقيقة, بما يزيد من قدرة المدينة على تقديم خدمات الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي وفق أرقى معايير الجودة.
ولفت الدكتور العبد الكريم إلى ما يمثله استبدال اسم المجمع, ليصبح مدينة طبية متكاملة من دعم لإسهامات هذه الصرح الطبي من خلال البرج الأكاديمي والمكتبة الطبية الضخمة, والمراكز البحثية, معرباً عن شكره لاهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير سطام بن عبد العزيز ومعالي وزير الصحة د. عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ودعمهما لبرامج ومشروعات التطوير الصحي لعاصمتنا الحبيبة التي أثمرت إلى التطور في جميع الخدمات التي تقدم للمرضى والمراجعين, الذي يعكس صورة مشرفة لرقي خدمات الرعاية الصحية بمنطقة الرياض.