- يستعد النصراويون لتنظيم احتفالية تاريخيه بمرور عشرة أعوام على وصولهم للعالمية التي أقيمت لأول مرة في البرازيل عام 2000م كأول فريق آسيوي ينال هذا الشرف التاريخي.. وهذه الاحتفالية التي سيقيمها النادي بقيادة رئيسه الشاب الأمير فيصل بن تركي.. يتوقع محبو الفن الأصفر أن تكون احتفالية استثنائية خصوصا وأن هذه المبادرة من (كحيلان) تأتي بعد نجاحه في إقامة حفل تكريم للنجم الأسطوري الشهير ماجد عبد الله بعدما علق حفل اعتزاله عشرة أعوام وبقي على رف النسيان إلى أن نفض الرئيس الشاب غبار التجاهل والنكران وبادر في تكريمه التكريم اللائق في احتفالية تاريخية رائعة تحسب إلى الرئيس الجديد.. وربما نشاهد احتفالية غير وكرنفالا استثنائيا في ظل وجود شخصية رياضية إدارية مستنيره تملك القدرة المالية والأفق الواسع والخبرة الجيدة التي تمنح العمل مفاتيح صياغة وصناعة احتفالية تاريخية تواكب أهمية الحدث من جهة, وتصافح أيادي التميز والنجاح من جهة أخرى.. ولأن تاريخ النصر العريق يحتفظ بقائمة أول جيل عانق الذهب وجلب للدواليب الصفراء الألقاب الذهبية وتحديدا في مطلع عقد التسعينيات الهجرية حين دلف فارس نجد لأول مرة بوابة إحراز الكؤوس الذهبية ومعانقة الإنجازات الكبيرة.. بقيادة نجومه الكبار يتقدمهم سالم مروان -شفاه الله- وناصر الجوهر والأمير ممدوح بن سعود وتوفيق المقرن وعبد الله عبد ربه ومحمد سعد العبدلي وخالد التركي وبقية الأسماء الرنانة التي كانت تعج بهم الخارطة النصراوية في تلك الأيام الخوالي.. وهذه الأسماء التاريخية التي صنعت الأمجاد النصراوية ووضعت أولى لبنات التفوق في صرح البناء الأصفر.. يفترض أن تحظى بلمسة وفاء وعرفان وإجلال في الاحتفالية المونديالية النصراوية المنتظرة.. وأعتقد أن الوفي (فيصل بن تركي) لو بادر في ترجمة هذا الاقتراح العرفاني على أرض الحقيقة.. سيحرز أجمل الأهداف الوفائية في شباك القيم والنبل والأصالة.