لا تخلو الرياضة من المواقف المضحكة أو المحزنة أو الصعبة، فتلك ظاهرة دورية أضحت مصاحبة للأحداث الرياضية في كل زمان ومكان، ونجم الهلال في التسعينات الهجرية الدولي -سابقاً- سمير سلطان يتذكر عبر (الجزيرة) أطرف المواقف التي لا تزال محفورة في ذاكرته وأخاديد زمانه، يقول: «عسكرنا بالمنطقة الشرقية عام 99-400هـ وقبل لقائنا الدوري بفريق القادسية بساعات توجهنا للفندق لتناول وجبة الغداء ثم غادرنا الفندق ونحن نسير بالباص نحو الملعب، وكان معي كيس فستق وأعطيته زميلي غازي سعيد وأخذ يتناوله بشراهة، وأثناء المباراة (حله بطنه) واضطر أن يغادر الملعب بلا استئذان وكان موقفاً مضحكاً.. المهم شعر ضحية الفستق!!(غازي) أنني أكثر اللاعبين ضحكاً، وبعد فترة غادرنا للمنطقة الغربية لمواجهة الاتحاد بالدوري وكان غازي سعيد ينوي عمل مقلب عليَّ عندما أحضر كيس فستق مالح فأفرطت في أكله.. المهم لعبت لقاء الاتحاد الدوري ولم أتمكَّن من مواصلة اللعب فطلبت استبدالي لكن المدرب رفض وأصرَّ على بقائي في الملعب وطلب من أخصائي العلاج منحي حبوب المغص فتناولت أربع حبات وكان ثمنها ثلاثة أهداف في شباك العميد وهدف رابع ملغى..!! وأتذكر جيداً أن مدربنا بعد نهاية المباراة قال لي وهو في قمة سروره وسعادته: سنعطيك قبل كل مباراة كيس فستق تتناوله لتحرز الأهداف في شباك الخصوم، وسط ضحكات عالية من زملائي ومنهم بالطبع بطل الجولة (غازي سعيد) الذي تألق في هذه المباراة التي كسبناها برباعية تاريخية».