|
كتب - فيصل المطرفي
لم يجف حبر تصريح مدرب الاتحاد البرتغالي مانويل جوزيه من صفحات وسائل الإعلام والذي تحدث فيه عن تظلمه من التحكيم إلا والحكم المجري الذي أدار مواجهة (الكبار) بين الاتحاد والشباب أمس الأول يهدي العميد نقطة لم يستحقها إذ أغفل هو ومساعدة (اللكمة) الخطافية التي وجهها نايف هزازي لمدافع الشباب زيد المولد قبل أن يستغل الأول ذلك الموقف ويحرز هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المواجهة الممتعة!!
المدرب الاتحادي اتهم التحكيم بأنه وقف سدا منيعا أمام فريقه للاستمرار في حصد الانتصارات بيد أن المتابع البسيط لآخر لقاءات الاتحاد يجزم بأن الأخطاء التحكيمية أهدت الإتي أكثر من نقطة لم يستحقها ابتداء بلقاء التعاون ومرورا بمباراة القادسية وأخيرا في موقعة الشباب في تأكيد واضح أن جوزيه (لقن) ذلك التصريح الذي لا يمت للحقيقة بصلة إطلاقا.
الجماهير الرياضية أضحت تتابع الأخطاء التحكيمية التي يستفيد منها الأصفر (الكبير) وتتساءل عن المستقبل المجهول الذي ربما يكون أقسى إذا استمر العميد يتلقف الهدايا التحكيمية والتي سيتضرر منها كل فرق الدوري كما تضرر منها أخيرا الفريق الأنموذجي (الشباب) الذي استحق الفوز في اللقاء الأخير عطفا على ما قدمه نجومه من مستوى مميز ولكن ربما الصافرة خشيت ردة فعل المدرب البرتغالي للفريق الاتحادي!