هافانا - ا ف ب
حاول المحققون الكوبيون الجمعة تحديد سبب تحطم طائرة ركاب كوبية الخميس في وسط كوبا، حيث تم تحديد مكان وجود الأشلاء المتفحمة العائدة للضحايا الـ68 من بينهم 28 أجنبيا. ولم تقدم السلطات الكوبية حتى الساعة أي فرضية لتفسير تحطم الطائرة الكوبية من نوع «ايه تي ار-72» التابعة لشركة «ايرو كاريبيان» أثناء قيامها برحلة داخلية بين سانتياغو في أقصى شرق كوبا وهافانا.
وأعلن رولاندو دياز رئيس القضاء الاقليمي في محافظة سانكتي سبيريتوس حيث تحطمت الطائرة العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة واللذين سجلا البيانات والاتصالات العائدة للرحلة، إلا أنه قال «لا يزال ينقص المقود الخلفي للطائرة» كعنصر في التحقيق.
وأضاف المسؤول الكوبي إن كل الجثث أو الأشلاء كانت متفحمة وأن بقايا بشرية جرى نقلها إلى معهد هافانا للطب الشرعي للتعرف على هوية أصحابها، كما أفادت وسائل إعلام كوبية. وقال «لا ينقص أي جثة. في هذه المنطقة، نجد على أغصان بقايا بشرية وصلت لحظة الاصطدام مع الأرض»، مضيفاً أن حطام الطائرة اشتعل بالنيران في ما بعد.
وكانت الطائرة الكوبية تحطمت الخميس في وسط كوبا ما أدى إلى مقتل ركابها الـ68 وبينهم 28 أجنبياً من دول أميركا اللاتينية أو أوروبا كما أفاد موقع كوبي رسمي على الإنترنت.
من جهة أخرى أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في كوبا الجمعة أن ثلاثة سجناء كوبيين محكومين بتهمة «التخريب» أو «القرصنة» وافقوا على اقتراح الذهاب «إلى المنفى في إسبانيا»، من دون الإشارة إلى مصير المعتقلين الـ13 الذين لا يزالون في السجون على خلفية قمع العام 2003 والذين يرفضون المنفى. ويرفض المعارضون الـ13 المنفى أو إطلاق سراح مشروط بحسب أقربائهم.