|
طهران - أحمد مصطفى
أصيب البيت الأصولي الإيراني بضربات متعددة من جانب حكومة الرئيس أحمدي نجاد عندما أعلنت الحكومة عن دعمها لتصريحات كبير مستشاري الرئيس نجاد رحيم مشاءي الذي طالب الإيرانيين بضرورة الاهتمام بالمدرسة الإيرانية وليس الإسلامية في السلوك الإيراني الداخلي والخارجي وأن إيران عرفت في السابق والعهد الجديد من خلال الحضارة الإيرانية وليس الإسلامية؛ والحقيقة أن دفاع الرئيس نجاد عن مواقف صهره رحيم مشاءي ترك آثارا سلبية على علاقة الحكومة مع الحرس الثوري والبسيج إضافة إلى المؤسسات الأصولية؛ وتعتبر تلك المؤسسات من أهم المؤسسات التي دافعت عن الرئيس نجاد في مقابل الإصلاحيين ومعارضة الجبهة الخضراء بزعامة مير حسين موسوي الذي ذكر في بيان سابق (إن الأصوليين وحماة الرئيس نجاد سيتخلون عنه عاجلا أم آجلا بسبب فقدان الحكومة للكوادر العاقلة وأصحاب التجارب السابقة)، وإلى جانب تصريحات صهره أعلن الرئيس نجاد ومن خلال التلفزيون عن تصريحات جديدة تتعلق برؤية الحكومة للحجاب وبرنامج الحكومة الاقتصادي وبسبب تلك المواقف بدأت تشكيلات أصولية تلملم أذيال التبعية للحكومة وبدأت تبحث عن بديل لحكومة الرئيس نجاد وأخذت تطرح مبكرا المرشح الجديد للانتخابات الرئاسية الـ11) وإلى جانب تلك انطلقت تصريحات من مسؤولين في مؤسسة الحرس الثوري مثل فيروز أبادي رئيس هيئة الأركان العامة للحرس الثوري.