بيروت- وكالات

اعتبر وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير أمس السبت الوضع في لبنان بأنه «متشنج» بعض الشيء، مؤكدا أن فرنسا تدعم العدالة الولية. وقال كوشنير، للصحفيين عقب لقائه البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير بالصرح البطريركي في بكرك، إن المحكمة الدولية « تقررت عام 2007 ووافق عليها المجتمع الدولي في عام 2008 كما حصل في يوغوسلافيا السابقة حيث أوقف كثر في الدول الأوروبية، وفرنسا تدعم العدالة الدولية».

وتختلف القوى السياسية في لبنان في مقاربتها لمسألة المحكمة الدولية. وكان كوشنير وصل الجمعة إلى بيروت والتقى الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري،حيث تم البحث في الأوضاع الراهنة والعلاقات بين البلدين، والتقى أمس أيضا وزير خارجية لبنان علي الشامي.

إلى ذلك دعت فرنسا إلى «الهدؤ» في لبنان الذي يشهد توترا حادا على خلفية التحقيق حول اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، كما قال السبت عضو في الوفد المرافق لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في زيارته إلى لبنان.

من جانب آخر قال دبلوماسيون إن لبنان أبلغ الأمم المتحدة أنه بدأ تحقيقا في الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على محققين للأمم المتحدة يحققون في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وأجبر حشد من النساء اثنين من مسؤولي محكمة تدعمها الأمم المتحدة تحقق في الاغتيال الذي وقع عام 2005 على الخروج من عيادة طبيب بجنوب بيروت في 27 أكتوبر تشرين الأول حيث كانا على موعد لفحص بعض الملفات.

وقال السفير اللبناني في الأمم المتحدة نواف سلام للصحفيين إنه «كان من دواعي سروري إبلاغ مجلس الأمن أن السلطات القضائية في لبنان بدأت تحقيقا في واقعة 27 أكتوبر.»

وأضاف سلام أن لبنان ملتزم بسيادة القانون على أراضيه.