دبي - واشنطن - وكالات
أعلنت سلطات دولة الإمارات السبت أنها لا تملك أي معلومات تدعم فرضية وقوع اعتداء تسبب بتحطم طائرة شحن تابعة لشركة البريد الأمريكية «يو بي اس» في مطلع أيلول - سبتمبر في دبي، تعليقا على تبني القاعدة الحادث. وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات في بيان أن «التحقيقات التي أجريت والتفاصيل المأخوذة من موقع حطام طائرة الشحن الأمريكية (يو بي اي) التي تحطمت في أيلول - سبتمبر 2010 بما في ذلك إفادات شهود العيان لحظة سقوط الطائرة لم تثبت وقوع انفجار على متنها». وأضافت الهيئة أن «التحقيقات التي تمت بشأن الحادث بعد استعادة المعلومات بالكامل الموجودة في الصندوقين الأسودين تظهر أنه لا توجد أدلة صوتية أو بيانية أو أية مؤشرات تدعم فرضية وقوع انفجار في الطائرة». غير أن الهيئة أضافت في البيان الذي نقلته وكالة أنباء الإمارات أن «هذا لا يعني أنه لن يتم أخذ الادعاء حول وقوع انفجار على محمل الجد» مؤكدة أنها «تحقق في هذا الادعاء». وأعلن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الجمعة أنه أسقط الطائرة التابعة لشركة يو بي اس، معلنا أيضا مسؤوليته عن إرسال الطردين المفخخين الذين ضبطا مؤخرا في بريطانيا ودبي، في بيان بث على الإنترنت ونقله الجمعة مركز سايت الأمريكي لمراقبة المواقع المتطرفة. من جهته قال مسؤول أمريكي في مكافحة الإرهاب لرويترز إن الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كان وراء تحطم طائرة تابعة لشركة يونايتد بارسيل سيرفس (يو.بي.إس) في دبي برغم إعلان التنظيم مسؤوليته عن ذلك الجمعة.