الرياض - الجزيرة:
نظمت كلية إدارة الأعمال بجامعة الأمير سلطان بالتعاون مع شركة كي بي إم جي الفوزان والسدحان مسابقة «خطط الأعمال» لطلاب وطالبات وأعضاء هيئة التدريس في الكلية، في أربع مسارات بحثية. هدفت المسابقة إلى أن يتولى كل متسابق إعداد خطة لفكرة ذات جدوى اقتصادية ومن ثم إعداد الخطط التمويلية والتسويقية والتشغيلية لها، لإثراء روح الإبداع والابتكار وزرع مهارات ريادة الأعمال. ويطمح هذا التعاون بين الجهتين على المدى البعيد إلى تطوير مديري المستقبل قيادياً وتأهيلهم لقيادة سوق العمل بكفاءة ومهنية عالية. بدورها تولت شركة كي بي إم جي الفوزان والسدحان مهمة تحكيم المشاريع الطلابية كونها جهة استشارية رائدة في المجال ذاته، وإعلان أسماء الفائزين وتقديم الجوائز لهم في حفل أقيم في مقر الشركة، حيث فاز بأفضل مشروع لفئة المجموعات: أحمد العمرو، سالم الجاويني، بكر الحزيمي، فيما فاز بأفضل مشروع لفئة الأفراد «طلاب» نواف عبدالعزيز التويجري. ولفئة الطالبات: هدى ياسين، وبأفضل دراسة لفئة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الدكتور إخلاص قرب. من جانبه ذكر عبدالله الفوزان رئيس كي بي إم جي السعودية أن من بين مسؤولياتهم الاجتماعية كمؤسسة تجارية رائدة في القطاع المالي، تقديم فرص تدريبية وتعليمية للطلاب والطالبات، وإتاحة المجال لهم لتنمية مهاراتهم التطبيقية للانخراط في سوق العمل، من خلال مسابقات بحثية، تغذي فيهم روح المنافسة والابتكار. وشدد الفوزان على أن القطاع المالي يحتاج إلى أن تقوم المؤسسات التعليمية بإعطاء الفرصة لطلابها بالممارسة الميدانية التطبيقية، بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل والمرحلة الحالية التي تشهد تطوراً هائلاً في الصناعة المالية، مشيداً في الوقت ذاته بكفاءة خريجي طلاب جامعة الأمير سلطان التي تعد مؤسسة رائدة في قطاع التعليم الأهلي. من جانبه، ذكر الدكتور يحيى بن ناصر السرحان عميد كلية إدارة الأعمال أن مسابقة «خطط الأعمال» لطلاب الكلية، ستسهم في إثراء روح الإبداع والابتكار في قطاع الأعمال ومحاولة رفع قدرات تأسيس تلك الأعمال والانطلاق بها إلى مراحل متقدمة. وهو مشروع تجريبي بين الجامعة وكي بي إم جي بهدف إطلاقه لاحقاً على مستوى المملكة، ونحن في كلية إدارة الأعمال بدأنا نتبنى الابتكار كأساس لمنطلقات برامجنا، لذا بنيت رؤية الكلية على التميز والابتكار للطلاب ورفع مهاراتهم الإبداعية، من خلال برامج تحفز هذا الاتجاه، وهذه المسابقة من البرامج التي يمكن أن تثري ذلك عند الطلاب، كما تساعدهم على تطوير قدرات ريادة الأعمال. وأكد الدكتور السرحان على أن الكلية معنية بتطوير قدرات طلابها للتمكن من القيادة في المنشآت الكبيرة وريادة الأعمال لتقديم منتجات للمجتمع سواء كانت سلعاً أو خدمات، وتعزيز قدراتهم على تأسيس تلك المشاريع التي تقدم تلك المنتجات، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب مهارات يجب أن يمارسها الطالب خلال العملية التعليمية بدلاً من أن يتلقى فكراً نظرياً بمعزل عن الممارسة. وأوضح أن الجامعة لا تستطيع أن تتبنى هذا التوجه بمعزل عن مؤسسات القطاع الخاص، ومن خلالها يتم تقريب الممارسة العملية إلى الفكر الذي يتلقاه الطالب في القاعات الدراسية.
