لا أدري ماذا يحدث!! لا أدري أيضاً ماذا يراد بهذا الحزم، إلى أن يقاد، ما يحدث للحزم بكل تأكيد هو صنيع أبنائه ورجاله وناسه ومحبيه أجل من أقرب الناس، شيء غريب ويدعو للدهشة فعلا أن يشاهد أبناء الحزم بكل أطيافهم وتوجهاتهم واختلافاتهم هذا العرض المسرحي (المزري) (ليلة إسقاط الحزم) تكالبت الظروف بكل صورها وأشكالها لتنال من هذا الكيان (الجريح) بدءا من إعلان الأستاذ خالد البلطان استقالته من رئاسة هيئة أعضاء الشرف وهذه بمفردها (القشة التي قصمت ظهر الحزم) وهي في واقع الحال ليست (قشة) إنها الحمل الثقيل الذي كان ينوء به البلطان بمفرده، ذهب البلطان وترك الحزم لمن تركوا الحزم بحضوره.
تداعت الظروف السلبية بدءا من معسكر الإسماعيلية (بكل فوضويته) إلى التعاقدات (الخجولة) مع أشباه لاعبين إلى الهيئة الفنية (المتواضعة) إلى غياب الروح والحماس والجدية والمتابعة، وهذه لوحدها (تكفي) إلى محدودية قدرات مجلس الإدارة وبالتالي عدم القدرة على وضع الحلول والسيطرة على الوضع.
إنني أتساءل وبمرارة أيضا عن غياب أبناء (الرس) المحافظة أبناء الحزم (الكيان) أبناء النادي الفاعلين أهالي الرس في كل مكان، لا أدري أيضا هل هو العقوق؟ هل هو اللامبالاة؟ لا أعتقد ذلك (فوراء الأكمة ما وراءها).
يا أحبتي أبناء الحزم ماذا تبقى لهذا الكيان الذي يتهاوى؟ ماذا تبقى لهذا التاريخ الرياضي المشرق؟ ماذا تبقى لهذا الاسم العريق؟ هل تبقى أكثر مما يحدث الآن لهذا الحزم، إنني أتساءل وبمرارة أيضا ويتساءل معي جل أبناء المحافظة على السر في هذا التدهور وهذا الانحدار المخيف.
أملي بالله أولا ثم بسعادة محافظ الرس الأستاذ خالد العساف تدارك الوضع سريعا ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه ولملمة أشلاء (الحزم) قبل فوات الأوان.. وقد يكون في مبادرة سعادة المحافظ ما يساعد على لملمة كل الأطراف وتوحيد الجهود من خلال دعوة كل أعضاء الشرف للالتقاء والمصارحة بكل وضوح وشفافية بعيداً عن كل شيء، فالوقت يمضي والحزم يهوي، إنها دعوة من القلب للجميع فالحزم للجميع.