الجزيرة - الرياض :
أكد تقرير حديث أن الربع الثالث من 2010م جلب معه دلالات واضحة لانتعاش طال انتظاره في أسواق الدين الخليجية مقابل استقرار مؤقت لباقي القطاعات المالية، وقال التقرير: إن إصدارات السندات التقليدية للشركات قادت عملية عودة النشاط، مخففة بذلك الاعتماد السابق لديناميكية السوق على الإصدارات السيادية.
ولكن بالمقابل، شهدت إصدارات الصكوك أداءً محبطا في الفترة نفسها. وأظهر التقرير الذي يرصد أداء أسواق الدين الخليجية والصادر عن الأهلي كابيتال أن الميل التصاعدي الذي شوهد خلال النصف الأول من 2010 مازال مستمراً، حيث شهدت أسواق الدين الخليجية التقليدية تزايداً في الزخم خلال الربع الثالث. وقد ارتفع عدد العروض حوالي الضعف من 14 في الربع الثاني إلى 26 بينما ارتفع إجمالي قيمة الإصدارات بشكل كبير بلغ 141%، من 4.5 مليار دولار في الربع السابق إلى 10.8 مليار دولار خلال الربع الثالث وكانت السوق مدعومة بالحاجة إلى إعادة تمويل الديون، ولكن التفاؤل الأكبر كان مصدره صفقة دبي العالمية. وقال كبير اقتصاديي الأهلي كابيتال الدكتور يارمو كوتيلاين: يبدو أن مستقبل الشركات سيصبح أكثر نشاطا في ظروف للسوق أقل توتراً.