|
تحليل: وليد العبدالهادي :
جلسة متميزة جداً بنشاط شركاتها القيادية من حيث الكمية والقيمة المتداولة، وبالأخص قطاع التطوير العقاري، لكن مع بدء التعاملات لوحظ ضغط بيعي من قِبل الكهرباء وسامبا، إضافة إلى سابك التي لامست مستوى 101.5 ريال، وهو الدعم الذي كنا نتحدث عنه، وأهميته تكمن في تجسيده لنقطة التوازن للتعاملات في الجلسات الثلاث الأخيرة، وبالإغلاق عند 102.75 ريال يمنح المشترين فرصة لاستكمال المسار الصاعد، ومع منتصف الجلسة انتفض قطاع التطوير العقاري وتمكّن من تخطي مستوى 2670 نقطة إلى منطقة 2736 نقطة، ونمط تعاملاته يدل على رغبة في العودة إلى التداول فوق حاجز 3000 نقطة مع نهاية العام، ولوحظ مشاركة كل من التعمير وإعمار ومدينة المعرفة ودار الأركان في الزخم القوي، أما المساهم الأكبر في نمو نقاط المؤشر العام فهو ارتفاع الراجحي 1.25 ريال ودخول جديد في منطقة 80 ريالاً رفع من قيمة التداول في السوق، وبإغلاق التعاملات عند 6452 نقطة يستمر الاتجاه الصاعد كما هو على مستوى الحركة اليومية أما العزم فقد سجل نمواً قوياً إلى 173 مليون سهم فوق المتوسط المطلوب، وهي إشارة مبكرة لقدرة السوق على اختراق القمة الأخيرة 6506 نقاط.
جلسة اليوم:
الحركة الفنية تفرض نفسها هذه الأيام مع غياب الأسباب الكامنة وراء هذا التماسك الذي يميل إلى الصعود، لكن يكفي معرفة شيء واحد هو توجُّه صانع السوق نحو شراء الأصول (الأسهم) الأقل مخاطرة والخاملة سعرياً؛ لأن البيع والاحتفاظ بالنقد مكلف هذه الأيام، ونذكر أنه من الضروري جداً التركيز على سلوك مصرف الراجحي وحجم التداول فيه الذي يتوقع أن يشهد نمواً سعرياً وكمياً متزامناً، وبعد دمج حركة التداول لآخر 85 جلسة يرجح أن يغلق السوق لجلسة اليوم عند 6506 نقاط.
* محلل أسواق المال