|
الجزيرة - هبة اليوسف
أكدت مديرة عام مكتب الضمان الاجتماعي النسوي بالرياض أسماء الخميس أن مشكلة الإيجار من أكبر المشاكل التي تواجه المستفيدين من الضمان.. حيث ارتفعت تكلفة الإيجار في المملكة خلال عام 2009م إلى 30% عوضاً عما كانت عليه سابقاً وهو 26%، وعلى هذا انخفضت نسبة ملكية المساكن خلال الفترة نفسها من 65% إلى 55% نتيجة عدم قدرة المواطنين على تملك مساكن خاصة بهم.. وذلك حسب ما جاء في خطة التنمية الثامنة 2009م.
مبينة أنه وفي ظل ارتفاع إيجارات المنازل أصبحت مشكلة الإيجار من أكبر المشاكل.. وذلك لقلة المعاش الضماني الذي لا يستطيع بأي حال من الأحوال سد العجز، مذكِّرة في الوقت ذاته أن المورد الأساس للضمان هو الزكاة حيث يصب في حساب الضمان جل ما تجبيه مصلحة الزكاة والدخل ويصرف منه على المستفيدين، وهي غير قادرة على سد حاجة الجميع وسداد إيجارات المنازل.. كما أن التقصير عن دفع الزكاة يوجد نقصاً في موارد الضمان والذي تسده الدولة كونها ملتزمة بمجموعة من المستفيدين.. حيث ترعى الوكالة أكثر من 690.000 أسرة في المملكة تصرف لهم معاشات ضمانية بقيمة 930.000.000 تسعمائة وثلاثين مليون ريال شهرياً.. وقد بلغت قيمة المصروفات عامة لمستفيدي الضمان خلال عام 1430هـ (15.087.000.000) خمسة عشر ملياراً وسبعة وثمانين مليون ريال. كما ذكرت الخميس تعاون الضمان مع وزارة الداخلية والأحوال المدنية لتبادل معلومات حول المستفيدين مبينة أهمية الزيارات الميدانية للمستفيدين والتي تكشف نسبة كبيرة من المحتالين الذين يتلاعبون لأخذ المعاش الضماني وهم غير مستحقين له.
إلى جانب برنامج الدعم التكميلي وهو خاص بالرجال الذي يقدم دعماً مادياً بمقدار 7000 ريال سنوياً لمن لا يزيد دخله عن 1725 ريالاً وفق ضوابط معينة.. مشيرة إلى أن الضمان يسعى لنقل الفقراء من فئة معين إلى عائن.. وذلك عبر برامج الأسر المنتجة التي يسعى من خلالها لانتشال الأسرة من الفقر وتأمين مصدر دخل ثابت لها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وختمت حديثها ببشرى زفتها للمستفيدين من الضمان وهي موافقة مجلس الوزراء على برنامج التأمين الصحي وبرنامج ترميم المنازل مبينة أن الوكالة بصدد وضع الآلية المناسبة للتطبيق، جاء ذلك خلال العرض التعريفي لخدمات الضمان الاجتماعي.