|
بريدة - عبدالرحمن التويجري
تعرض حي الإسكان بمدينة بريدة لمشكلة الغرق خلال سيول عام 1429ه، تدخل على أثرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، كما هو عهد الجميع به حفظه الله الوقوف بجانب المواطن، وطلب حلا سريعا لهذه المشكلة. و قد تم إيجاد الحل بعد اجتماع سموه بممثل أمانة المنطقة وممثل فرع وزارة المياه. إذ تم الاتفاق على أن يتم وضع قناة تصريف سيول (عاجله جداً). و فعلا بدأ المقاول في العمل بالمشروع في منتصف العام 1430ه، وفرح أهالي الحي بهذا القرار, بيد أن سعادتهم لم تدم طويلا، فلا يزال العمل مستمر في الموقع حتى إعداد هذا الموضوع.عدد من سكان حي الإسكان عبروا في أحاديثهم ل(الجزيرة) بقولهم: إننا نعاني من الدخول والخروج إلى منازلنا، ولقد نفد صبرنا الذي دام طويلا وكذلك من سالكي طريق أبو بكر الصديق، فالتحويلة لا تزال موجودة منذ بداية المشروع، ثم اتجه المقاول إلى شارع أحد داخل حي الإسكان، حيث قام بحفر حفرة عميقة تقارب الخمسة أمتار تقريباً،وهذه الحفرة تشكل خطراً علينا وعلى أولادنا كما أنها تعيقنا وأولادنا من الذهاب للصلاة في المسجد المجاور، ولقد سقطت بها سيارة في أحد أيام عيد الفطر الماضي. وتمنى الأهالي من سمو أمير المنطقة التدخل العاجل لحل هذه المشكلة التي سببت لهم معاناة كبيرة وخطرا عليهم .