من المؤلم على نفس الحُرّ أن يرى عظيماً مهاباً لم يستطع أن يدرك متغيرات زمانه فجلس يقتات على أمجاده القديمة فيبذلها الواحدة تلو الأخرى في أمور هامشية تضيع أمجاده وتذهب بمهابته، وتصرفه عمَّا يُدخر له من التصدي لعظائم الأمور. تاريخ السلفية السعودية تاريخ مجيد عظيم لا ينكر مجده وفضله إلا مكابر أو جاحد.
...>>>...
|