Saturday  13/11/2010 Issue 13925

السبت 07 ذو الحجة 1431  العدد  13925

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

الصوت النسائي الخليجي يعاني من أنيميا حادة ويعيش أسوء حالاته

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - علي العبدالله

الأغنية الخليجية فرض سيطرتها على الساحة الطربية العربية من المحيط إلى الخليج، هذه معلومة ليست جديدة ولا متجنية أو متحيزة، لكن أين الأصوات النسائية التي كانت لها صولات وجولات في سماء الأغنية الخليجية بعض من هذه الأصوات اختفى ولم يعد له وجود في الخارطة الفنية مثل الفنانة الإماراتية ريم المحودي التي احتلت مكانها في فترة ماضية، وأخريات اعتزلن الغناء لأسباب خاصة وظروف معينة، وأخريات تراجعن واختفى توهجهن.

وإذا عدنا للوراء وتحديدا مطلع الألفية الحالية لوجدنا أن الفنانه الكويتية نوال كانت تعيش في أوج عطائها وتألقها الفني ولعل ألبوم نوال 2000 خير شاهد على هذا الكلام، أما الآن فنوال لم تعد كما كانت في سابق عهدها وخصوصا أنها تعاني صحيا من مشاكل كثيرة وإن استقرت نسبيا فهي تعود لها مرة أخرى.

نوال التي تعيش فرحة مولودتها الجديدة لايمكن أن تعود كما كانت، فالسن يفرض أحكامه وهناك حقائق علمية ثابتة لايمكن تجاهلها، فالحبال الصوتية لدى المرأة ترتخي مع تقدمها بالعمر ما يؤثر على صوتها سلبا.

وكذلك الحال مع الفنانة أحلام، فإذا عدنا لألبومات أحلام في الماضي لوجدناها أكثر تألقا وعطاء، بل إنها كانت تعيش في نشوة طربية في عامي2003 و2004، ويبدو أنها لن تتكرر في تاريخها.

أحلام التي كانت بين الحياة والموت في الأشهر القليلة الماضية بعد إصابتها بفيروس أثناء ولادتها، لايمكن بأي حال من الأحوال أن تعود كما في سابق عهدها.

لذلك نجد أن الصوت النسائي الخليجي يعيش في أسوء حالاته الفنية بل ويعاني من (غيبوبة) مؤقتة الأمر الذي جعل أصوات نسائية عربية تسحب البساط من فنانات الخليج مثل الفنانه يارا التي نجحت وبتفوق بأداء الأغنية الخليجيه ولعل أبرز أغانيها والتي ساهمت في شهرتها كانت بنكهة خليجية خالصة، وكذلك الحال مع الفنانة أروى ومنى أمرشا ونجمة ستار أكاديمي شذى حسون.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة