الجزائر - محمود أبو بكر
قال المساعد الرئيس لوزير الأمن الأمريكي المكلف بالقضايا الأمنية الدولية، ماك ميلن، إن التدخل العسكري الأجنبي في الساحل الإفريقي ينبغي أن يكون آخر الحلول وليس أولها، مؤكداً أن لدول المنطقة كامل الحق في المطالبة بأولويتها في مكافحة الإرهاب في الساحل، معتبراً مقترح الجزائر «تجريم دفع الفدية للإرهابيين مقترحاً جريئاً وصريحاً، تعمل الولايات المتحدة على النظر فيه، لكنه يحتاج إلى قناعة دولية».
وأضاف ماك ميلن، في مؤتمر صحفي أقامه أمس بسفارة بلاده في الجزائر: «صحيح أن إستراتيجية أمنية دولية وشاملة لمكافحة الإرهاب ناجعة، لكن هناك وضعيات محلية لا تصلح لها بعض المقاربات»، مستدلاً «بأن الوضع -مثلاً- في أفغانستان ليس مثله في مالي»، مؤكداً في السياق نفسه أن الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية «تباحثتا طويلاً في الموضوع بمناسبة زيارتنا هذه واطلعت الجزائر على أن أمريكا لا تتنازل أبداً مع الإرهابيين ولا تدفع الفديات».