دار السلام - رويترز
تعهدت أول امرأة تتولى رئاسة البرلمان في تنزانيا ببناء سلطة تشريعية قوية لا تنحاز إلى أي حزب وذلك في كلمة بمناسبة انتخابها للمنصب أمس الجمعة.وتولت آن ماكيندا رئاسة البرلمان بدلا من صمويل سيتا الذي كان قد شجع الجمعية الوطنية على مناقشة فساد المسؤولين الرسميين.وقالت ماكيندا للبرلمان بعد حصولها على 74 بالمائة من أصوات أعضائه البالغ عددهم 327 عضواً «سأكون محايدة سياسياً وأعتقد أن هذا واجب رئيس الجمعية الوطنية.»وقال بعض المحللين والساسة المعارضين أن سيتا دفع ثمن موقفه القوي المناهض للفساد.