|
انطلقت في العاشر من شهر نوفمبر الجاري حملة التوعية ضد مرض سرطان الثدي التي ترعاها شركة لولو للبيع بالتجزئة (لولو هايبر ماركت) بالتعاون مع جمعية زهرة للتوعية ضد مرض سرطان الثدي، ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية لشركة لولو، وذلك في فرعها الأول بمدينة الرياض.
وتعتبر جمعية زهرة غير الربحية للتوعية ضد مرض سرطان الثدي برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز، إحدى الجمعيات الرائدة في هذا المجال، والتي حققت رقماً قياسياً عالمياً وذلك في حملة الشريط الوردي التي أطلقتها بمدينة جدة حيث شارك في الحملة أكثر من 5000 سيدة. ويرمز الشريط الوردي إلى أهمية إجراء السيدات الفحص الدوري.
ويمثل ضحايا مرضى سرطان الثدي ما نسبته 10.4% من وفيات مرض السرطان بأنواعه عند النساء، كما يعد خامس أسباب الوفيات بمرض السرطان في العالم، ويذكر أن هذا النوع من السرطان يمكن علاجه بسهولة إذا ما تم تشخيصه في مراحله المبكرة.
ويقول السيد كويا، المدير الإقليمي: نحرص على إبراز دعمنا للجهود التي تقوم بها الجمعية، لأننا نؤمن بأن عدداً من الخطوات البسيطة يتم إجراؤها تؤدي إلى نتائج مبهرة.
وخلال شهر الحملة سوف تكون هناك العديد من الأحداث المتنوعة والتي تهدف إلى تشجيع السيدات على إجراء الفحص واتباع السيدات لبعض الإجراءات البسيطة للتأكد من خلوها من المرض، كما تهدف الحملة إلى إبراز سهولة الشفاء من المرض إذا ما تم فحصة واكتشافه مبكراً.
من ناحيته يقول السيد شهيم، المدير التجاري بشركة لولو: سيحظى هذا الشهر بالعديد من الأحداث المتنوعة التي تزيد من الوعي حول هذا المرض داخل المجتمع. ويأتي الحدث الأكبر هذا الشهر من خلال إجراء مسابقة خاصة بالسيدات على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى: تشمل الرسم على الزجاج، الحرف اليدوية، صنع السلال. هذا وسيتم اختيار خمس فائزات من كل مرحلة للفوز بأجهزة لاب توب، وشاشات إل سي دي، وأجهزة منزلية، ويمكن للسيدات أن يقدمن إبداعاتهن خلال هذا الشهر بمركز لولو للتسوق، حيث سيطلب منهن الإجابة على ثلاثة أسئلة بسيطة حول مرض سرطان الثدي. أما المشاركات فسوف يتم عرضها للبيع في نفس المركز حيث يعود ريعها لصالح جمعية زهرة. ويهدف هذا النشاط إلى زيادة الوعي حول مرض سرطان الثدي من خلال مشاركات السيدات وتقديم الريع إلى جمعية زهرة، كما سيتم توزيع المقالات الطبية المتخصصة داخل المركز لمساعدة السيدات في الإجابة على الأسئلة، ويعلق السيد كويا حول النشاط بشكل عام قائلاً: سوف يتحول لون المركز كلية إلى اللون الوردي دعماً للحملة وسعياً لنشرها داخل المجتمع.