سعادة رئيس تحرير الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك وفقه الله لكل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فقد قرأت المقال المنشور في جريدتكم يوم الأحد الموافق 26 رمضان 1431هـ العدد 13856 ص10 بعنوان (أربع نساء هن خير الأمهات للرسول محمد صلى الله عليه وسلم إعداد - وسيلة محمود الحلبي وجاء في المقال» وهو اليتيم الذي حرم من أبيه عبدالله وهو لا يزال جنيناً في بطن أمه آمنة بنت وهب رضي الله عنها». وهذا لا يجوز فأمه صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب قد ماتت في الجاهلية، فلا يجوز الترضي عنها ولا الاستغفار لها لما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله قال: (استأذنت ربي الله أستغفر لها فلم يؤذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأُذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت) رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
عبدالرحمن صالح الدغيشم - الرياض