قرأت عدد الجزيرة 13914 يوم الثلاثاء 25-11-1431هـ في صفحة (محليات) دورات أسرية وتربوية بشقراء.. أضيف من جانب آخر في مدن ومناطق المملكة تكثر النشاطات الثقافية والمعرفية والأدبية والأجتماعية والرياضية وغيرها وهذا ينم عن وعي حضاري يميل إلى إظهار الوجه الآخر للمجتمع والشباب السعودي.. كوجه مقبول وجميل.. وإن كان هناك بعض الملاحظات أهمها عدم التنسيق المسبق بين هذه النشاطات من حيث المكان والزمان والمواضيع وغيرها مثلاً يوم الثلاثاء الموافق 24-11-1413هـ أعلن في مدينة حائل لوحدها عبر وسائل الإعلام وكذلك عبر رسائل الجوال وبعض المنتديات الإلكترونية عن وجود ما يلي:

1 - مناسبة ثقافية (دينية) في (ثلوثية) السيف عن (فقه القضاء) وتكريم بعض الطلاب من حفظة كتاب الله الكريم.

2 - أعلن النادي الأدبي عن أمسية أدبية بعنوان (تجليات القصة القصيرة في مكة المكرمة للأديبة أمل القثامي).

3 - يوجد ثلاث مباريات في دوري زين السعودي.

في ذلك اليوم تكثر (دورية) المدرسين في نفس اليوم ولها في مساء يوم الثلاثاء وكلها في مساء نفس اليوم. السؤال الذي يتبادر إلى الذهن (من) يتابع من أقصد من يريد أن يتابع الأدب لا يقدر على حضور الأمسية وفي أمسية أخرى رياضية صادفت نفس الوقت.. وكذلك طلعة المدرسين وهم كثر تعيق من الحضور ونجاح الأمسيات وهذا الموضوع يتكرر كثيراً ويشتكي أهل الأدب من قلة الحضور، إذاً السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذه العشوائية في اختيار الزمان والمكان والمواضيع المتشابهة في وقت واحد! متى نرى إدارة أو هيئة مهمتها التنسيق بين هذه الفعاليات، أين دور وزارة الثقافة والإعلام وأين مهمة الأندية الأدبية وكذلك الجهات الاجتماعية والرياضية في أهمية التنسيق عدا بعض المناسبات الأخرى كالزيارات والدورات المسائية.

فهد إبراهيم الحماد - حائل