غزة - بلال أبو دقة
أكدت حركة حماس على لسان عضو مكتبها، عزت الرشق، أن باب المصالحة مع حركة فتح لا يزال مفتوحاً لاستكمال النقاش حول الملف الأمني، معرباً عن أمنيته أن يتم التوصل إلى اتفاق ينهي حالة الانقسام في الجلسة القادمة، والتي من المتوقع عقدها بعد عيد الأضحى المبارك.
وقال الرشق، في تصريحات متلفزة، الجمعة: «في لقاء دمشق الأخير كانت هناك بعض الصعوبات، وبرزت بعض القضايا الخلافية، حيث ترى حماس تعيين السلطات الأمنية من قبل لجنة أمنية عليا، فيما تصر حركة فتح على تعيينها من قبل الرئيس عباس محمود عباس».
بدوره وصف رئيس وفد حركة فتح إلى محادثات المصالحة عزام الأحمد جولة الحوار الثانية من الحوار مع حماس بأنها كانت «مضيعة للوقت»، وأضاف الأحمد، اتفقنا مع الإخوة في حماس على بحث نقطة واحدة في هذه الجولة وهي الأمن وأن لا نبحث في أي موضوع آخر، واستمعنا إلى ملاحظاتهم بشأن إعادة بناء الأجهزة الأمنية واستيعاب عناصر الأمن الموجودة في غزة في تلك الأجهزة، ولكن شتتنا يميناً ويساراً وشمالاً وجنوباً وأصبحنا لا نعرف ماذا نبحث لأن الإخوة في حماس لم يكونوا جاهزين لبحثه، وصعقنا عندما قالوا لنا بأننا سنعد ما هي ملاحظاتنا».
وأضاف الأحمد «نعم أضعنا وقتاً من دون جدوى وإذا لم نتسلم ملاحظات حماس سنكون مهزلة أمام العالم وبالتالي لا داعي لعقد جلسة حوار أخرى، وعلى الإخوة في حماس التوجه إلى القاهرة للتوقيع على الورقة، والتفاهمات هي شأن فلسطيني داخلي».