|
الجزيرة: عبدالرحمن السريع
أكد مستشار حقوق الإنسان الدكتور ممدوح بن محمد الشمري للجزيرة أنه يوماً بعد يوم تتوالى الأخبار السارة عن الإنجازات والإصلاحات التي تم تحقيقها في عهد خادم الحرمين الشريفين.. وذلك في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة الوطنية والعربية والدولية، والتي حازت إعجاب العالم الذي يرصد كل تطور وتقدم ملموس ويقابله بالتقدير والاحترام.. وقال: بالأمس القريب طالعتنا وسائل الإعلام العالمية بخبر سار وسعيد حول اختيار الملك المصلح ضمن أكثر عشرة زعماء احتراماً على مستوى العالم. واليوم زفت لنا وكالات الأنباء العالمية خبراً سعيداً آخر بحلول الملك المصلح عبدالله بن عبدالعزيز كثالث أقوى الشخصيات في العالم تأثيراً لعام 2010م بحسب ما أعلنته مجلة (فوربس) الأمريكية الشهيرة.
وذكرت المجلة أن خادم الحرمين الشريفين قد جاء كثالث أقوى الشخصيات في العالم تأثيراً لعام 2010م بعد الرئيس الصيني هو جينتاو الحائز على المركز الأول والرئيس الأمريكي باراك أوباما في المرتبة الثانية، وبهذا الترتيب يتقدم خادم الحرمين عن العام الماضي 2009 الذي حلّ فيه في المركز التاسع ليكون الأول تأثيراً على مستوى العالمين الإسلامي والعربي.. وكانت المجلة قد أشارت إلى التطور الإصلاحي الذي حققته المملكة في شتى المجالات.
وتضم قائمة مجلة (فوربس) أكثر الشخصيات العالمية تأثيراً بـ 68 شخصية مختلفة المناصب والمواقع ما بين ملوك ورؤساء وقادة مؤسسات عالمية، ويبقى معيار الاختيار هو مدى قوة انتشار نفوذ وتأثير هذه الشخصيات على أكبر عدد ممكن من البشر حول العالم.
مكانة ودور المملكة الريادي في إصلاح الأزمات العربية والدولية التي كان آخرها مبادرة خادم الحرمين الشريفين لإصلاح الوضع الإنساني للشقيقة العراق وقبلها الوضع في لبنان وفي فلسطين والعمل على إصلاح الأزمات العربية ولم الشمل العربي والإسلامي وتعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف والمساهمة في صناعة القرار الدولي وإصلاح الشأن العالمي وإرساء الأمن والسلام وتحقيق التقارب مع كل الشعوب والحضارات والثقافات حول العالم.. انطلاقاً من واجبها كدولة تدعو الى الخير والإنسانية والعدل والتسامح والسلام.