|
كابول - واشنطن - وكالات
دعا الرئيس الأفغاني حميد كرزاي في مقابلة تنشرها صحيفة واشنطن بوست أمس الأحد الولايات المتحدة إلى خفض العمليات العسكرية في أفغانستان. وقال الرئيس الأفغاني «حان الوقت لخفض العمليات العسكرية».
وأضاف «حان الوقت لخفض وجود الجنود في افغانستان وخفض التدخل في الحياة اليومية الأفغانية».
وأوضحت الصحيفة ان كرزاي طلب وقف العمليات الخاصة الأمريكية التي تثير استياء الأفغان ويمكن ان تعزز حركة التمرد التي تشنها طالبان.
وأكد كرزاي ان السكان لم يعودوا يحتملون حضور جنود أمريكيين إلى بيوتهم ودبابات على الطرق، معبرا عن تخوفه من ان يؤدي وجود طويل الأمد لعدد كبير من الجنود الأجانب إلى تفاقم النزاع.
وقال كرزاي: إن «الغارات (الأمريكية) تطرح مشكلة دائما. الأفغان لا يحبون هذه الغارات. وإذا كان لا بد من شن غارات فالحكومة الأمريكية هي التي يجب ان تقوم بها طبقا للقوانين الأفغانية».
من جانب آخر قالت الحكومة الأفغانية امس الأحد: إنه تم الإفراج عن دبلوماسي أفغاني كبير في باكستان خطفه مسلحون قبل عامين.
وكان عبد الخالق فرحي القنصل الأفغاني العام في باكستان قد اختطف بعد كمين نصبه مسلحون لسيارته قتلوا خلاله سائقه في سبتمبر ايلول 2008 في
مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان.
وقال سياماك هراوي المتحدث باسم الرئيس حامد كرزاي «أستطيع أن أؤكد الإفراج عنه امس وهو الآن في أفغانستان».
وعندما سئل عما اذا كان الإفراج عن فرحي تم بصفقة أجاب «قالت حكومة باكستان إنه تم تحريره في عملية فيما يبدو».
غير أن مسؤولين باكستانيين نفوا القيام بأي عملية. وحين تم خطفه كان فرحي مرشحا لتولي منصب سفير أفغانستان لدى إسلام اباد.
من جهة أخرى أعلن الحلف الاطلسي والحكومة الأفغانية ان خمسة جنود اجانب وثلاثة ضباط شرطة قتلوا في افغانستان الأحد كما قتل ثلاثة مدنيين في انفجارات منفصلة ناتجة عن انفجار عبوات ناسفة مصنعة يدويا.