رانغون -(ا ف ب)
دعت المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي أمس الأحد إلى اتحاد القوى الديموقراطية في البلاد مدشنة بذلك عودتها إلى الساحة السياسية التي غابت عنها سبع سنوات.
وفي أول خطاب تلقيه منذ سبع سنوات، تحدثت اونغ سان سو تشي إلى رفاق دربها في الرابطة الوطنية للديموقراطية وآلاف من مؤيديها الذين حضروا ليشهدوا استئناف مسيرتها ضد النظام العسكري، مستعيدة بذلك مكانتها على الساحة السياسية. وأكدت المعارضة البورمية أنها تريد «العمل مع كل القوى الديموقراطية» واعتبرت ان الديموقراطية تقوم على «حرية التعبير».
وقالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام التي أفرج الفريق العسكري الحاكم عنها السبت، أمام كوادر الرابطة الوطنية للديموقراطية التي تخوض معها معركتها السياسية منذ أكثر من عشرين سنة إن «الديموقراطية هي حرية التعبير»،
وأضافت أنها عازمة على العمل من أجل «تحسين المستوى المعيشي» في البلاد.