بعد مرور أكثر من عام على بدء تصدير منتجاته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر يونيو من العام الفائت، توسعت أعمال التصدير لمصنع إل جي شاكر لمنتجات التكييف لتتجاوز 20 بلدًا بقيمة بلغت حوالي سبعة ملايين دولار.
المصنع الذي يُعدُّ أحد مكونات شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر والكائن في توسعة المدينة الصناعية الثانية في مدينة الرياض باشر الإنتاج في شهر مارس من عام 2008م واستطاع في فترة زمنية وجيزة أن يتحول إلى لاعب إقليمي مؤثر في صناعة التكييف. فعلاوة على توفير تشكيلة واسعة من مكيفات الشباك والسبليت والمكيفات المركزية لتفي باحتياجات السوق السعودية، التي تُعدُّ الأكبر في المنطقة لمنتجات التكييف، كانت رؤية مجلس إدارة مجموعة شاكر منذ أن رأت مخططات المصنع الأولية النور تتمحور حول إنجاز صرح صناعي بارز يكون المركز الرئيس لتزويد منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا باحتياجاتها الملائمة من مختلف أنواع المكيفات.
وعلى الرغم من كون منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا هي سوق التصدير المستهدفة أساسًا فقد كان من بين الدول التي نجح المصنع بالتصدير إليها حتى الآن تركيا وكازاخستان والهند الأمر الذي يبشر بمستقبل مشرق نظرًا للكمون الهائل الذي يمثله سوق الأخيرة مثلاً.
وأما في المنطقة المستهدفة نفسها فقد نجح المصنع في مد جسور التصدير مع الأسواق الرئيسة فيها كمصر والعراق والمغرب ونيجيريا وجنوب إفريقيا، هذا فضلاً عن استئثار المصنع بحصة كبيرة من السوق اللبنانية والأردنية نظرًا لكون مجموعة شاكر إحدى الشركاء المساهمين في شركات التوزيع المعتمدة لمكيفات إل جي في كل من البلدين المذكورين آنفًا.
وفيما يتعلق بمستقبل سوق التصدير فقد صرح السيد فهد الشبيبي مدير عام مصنع إل جي شاكر بأن خطة المصنع لعام 2011 تتضمن تصدير منتجات للتكييف إلى أكثر من 25 بلدًا قد تتضمن أسواقًا في أمريكا الجنوبية.
وأشار إلى أن التصدير سيحتل مكانة متصاعدة في أعمال المصنع على مدى السنوات الخمس القادمة.
الجدير بالذكر أن مجموعة شاكر هي الموزع الحصري لمنتجات إل جي للتكييف منذ عام 1995 وقد اجتازت مؤخرًا بنجاح عملية طرح 30% من أسهمها للاكتتاب العام وأدرجت في سوق المال السعودية اعتبارًا من شهر مايو المنصرم.