|
الجزيرة - سعود الشيباني
عبّر عددٌ من أصحاب السمو الملكي الأمراء عن مشاعر الحب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- متمنين له عاجل الشفاء، إثر الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرًا، سائلين الله عزّ وجلّ أن يكون ذلك في موازين حسناته -حفظه الله-.
وتحدث في البداية صاحب السمو الأمير سعد بن عبد الله بن مساعد آل سعود بقوله: أتمنى أن تكون الوعكة الصحية التي ألمت بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من انزلاق غضروفي أن تكون في موازين حسناته -حفظه الله- مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين حب لكل مواطن سعودي ولكل مواطن عربي على ظهر المعمورة.
وقال الأمير سعد بن عبد الله: عندما أعلن الديون عن نبأ معاناة خادم الحرمين الشريفين من الوعكة فقد انهالت الاتصالات من داخل المملكة وخارجها، الكل يسأل ويطمئن على صحة الملك عبد الله بكل حب وشوق، مؤكدًا أن هذا القائد محبوب من الكل من الصغير وحتى الكبير مرورًا بجميع شرائح وأطياف المجتمع ليس فقط السعوديين ولكن حتى غير السعوديين فالكل يحب الملك وهذا القائد.
وعلى الصعيد المحلي خادم الحرمين الشريفين ساهم مساهمة كبيرة في بناء الوطن ليس فقط من توليه للحكم ولكن منذ نعومة أظافره وامتداد حياته العملية بجميع قطاعات الدولة، كذلك امتدت حكمته وأبوته لجميع دول العالم.
وعندما نتحدث عن الجانب الإِنساني فالكل يعلم جهوده الخيّرة في جلب عدد من السياميين، وأمر بعمل عمليات فصل لهم بعد تسخيره لكافة الطاقات البشرية والتقنية المتطورة وكذلك ساهم بشكل كبير في لم شمل بعض الإخوة العرب المختلفين ومن لديهم خلافات في بعض الدول كالإخوة الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهما مما يصعب حصرهم.
واختتم الأمير سعد بن عبد الله آل سعود حديثه بدعاء الله سبحانه أن يشفي خادم الحرمين الشريفين وأن يعود كسابق العهد به مشافى معافى يدير شؤون البلاد والعباد بكل قوة وحكمة وحنكة.
وفي السياق نفسه دعا صاحب السمو الأمير نايف بن ثنيان آل سعود رب العزة والجلال أن يلبس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ثوب الصحة والعافية بعد تعرضه لوعكة صحية ألمت به من انزلاق غضروفي، مؤكدًا أن كل مسلم معرض أن يصاب في هذه الدنيا.
وقال الأمير نايف بن ثنيان آل سعود: ملك الإنسانية خطف حبه قلوب الجميع، فالكل يسأل ويتابع بشوق ولهفة، مؤكدًا أن هذا القائد العظيم عمل بعد البيعة وتعامل بالشفافية والاحترام للجميع ليس فقط على المستوى المحلي، بل امتد خيره وكرمه لجميع الناس من مسلمين وغيرهم، وأصبح شخصية مؤثرة وحكيمة تسهم بصد أنواع من الفرقة والنزاعات التي تحدث بين قادة العالم أو الشعوب، كما ساهم -حفظه الله- في دعم الدول المتضررة من الكوارث وكان آخرها دولة باكستان الشقيقة، فالجميع يعرف مساهمته التي تدل على حبه للخير عندما اهدى الشعب الباكستاني ما يقارب (400) مليون لمساعدته على تجاوز محنته المتمثلة في كوارث السيول التي داهمت عددًا من مدن وقرى الباكستان.
وقال الأمير نايف بن ثنيان آل سعود: يصعب عليّ الآن أن أحصى مواقف خادم الحرمين الشريفين وما قدمه للشعب وللعرب من دعم مادي أو معنوي طوال توليه -حفظه الله- مقاليد الحكم، فقد عرف عنه -حفظه الله- الشفافية وحب الخير والدعم لكل ما يخدم الصالح العام على جميع مستويات الحياة، مشيرًا إلى اهتمام الملك بالعلم، حيث ساهم وبشكل كبير وغير مستغرب في إنشاء الجامعات في جميع مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية في سابقة تُعدُّ الأولى من نوعها في المملكة وكذلك امتد خيره لابتعاث الشباب السعودي خارج الوطن، حيث ابتعث أكثر من (80) ألف سعودي وسعودية في أعرق الجامعات بالخارج.
من جانبه تحدث صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد آل سعود (السامر) بقوله: نحمد الله على سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من تعرضه للوعكة الصحية المتمثلة في انزلاق غضروفي، مؤكدًا أن خادم الحرمين الشريفين عرف عنه -حفظه الله- المصارحة والشفافية في كل بما يحدث ويقدمه للشعب.
وقال الأمير عبد العزيز آل سعود: إن هذا الإعلان يُعدُّ من اهتمام الملك باطلاع الشعب على كافة الأمور ويدخل ذلك ضمن اهتماماته ومتابعاته وبذلك فقد دأب على مصارحة الشعب بما أصابه -حفظه الله- متمنيًا من رب العزة والجلال أن يكون ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأب لكل مسلم في أرجاء المعمورة.
وبيَّن الأمير عبد العزيز أن الجميع يتابع بكل لهفه أخبار الملك، متمنين جميعًا أن يكون ذلك في موازين حسناته -حفظه الله-
وفي ذات السياق دعا صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن سعود آل سعود الله أن يلبس الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ثوب الصحة والعافية وأن يكون ذلك في موازين حسناته -حفظه الله-، مؤكدًا تأثر شعب المملكة بكل أجناسه وأعماره وشرائحه بما تعرض له الملك عبد الله بن عبد العزيز من انزلاق غضروفي، مبينًا أن قائد الوطن يعيش في وجدان كل مواطن ومواطنه.
وقال الأمير فهد بن نايف آل سعود: بعد إعلان الديوان نبأ تعرض المليك لوعكة انهالت الاتصالات بالاطمئنان من القادة والشعب ليس من الداخل بل من خارج المملكة.
واختتم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن سعود آل سعود حديثه ل»الجزيرة» بدعاء الله عزّ وجلّ أن يشفي خادم الحرمين الشريفين من الوعكة الصحية وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.
وفي ذات السياق تحدث الشيخ الدكتور علي المالكي قائلاً: أتمنى من الله عزّ وجلّ الشفاء لخادم الحرمين الشريفين والد اليتامى ومحب الخير، فالجميع يعرف مواقفه الخالدة، حيث ساهم -حفظه الله- في إنقاذ رقاب عدد من المواطنين والمقيمين، حيث تابعت بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي أبلغني شخصيًا أن خادم الحرمين الشريفين أعطى توجيهات لانهاء عدة خلافات من بينها إنقاذ (48) رقبة مواطن من حد السيف إثر قتل عدد منهم للآخر.
وقال الشيخ المالكي: إن خادم الحرمين الشريفين حال سماعه للعفو من قبل أي مواطن أو مقيم يعيش فرحة غامرة لا توصف، تؤكد أنه -حفظه الله- محب للسلام وينبذ الفرقة والخلاف، باذلاً جهده وجاهه وماله في سبيل ذلك.
وبيَّن الشيخ المالكي بقوله: جميع من تنازل لوجه الله تعالى بعد تدخل الملك يقوم بطلبهم والسلام عليهم ويحرص على أن يأخذ الأيتام الحق بالتنازل دون الضغط عليهم.