أبها - نورة عسيري
أوضح الناطق الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير الشيخ بندر آل مفرح أن المجتمع السعودي يتعامل مع شرائح مختلفة من البشر من شتى بقاع العالم وخاصة في موسم الحج والعمرة، وأن رسالة المسلمين هي عبادة الله ونشر الإسلام بالأسلوب الذي يعبر عن شخصية المسلم، مشيراً إلى أن البحث عن الممنوع من قبل البعض إنما يكون من زواية الفضول. وقال آل مفرح إن ظاهرة ابتزاز الفتيات لم تكن معروفة في المجتمع السعودي، مرجعاً أسبابها إلى تدني مستوى التربية والرقابة وتأمين الوسائل التقنية للشباب والفتيات دون رقابة صارمة من المنزل أو الجهات المختصة. وأضاف أن التوعية المجتمعية خير وسيلة لمجابهة هذه الظاهرة. مشيراً إلى أن دور الهيئة في ضبط حالات الابتزاز لا ينتهي عند الاستجواب بل هناك كفاءات من العنصر النسائي يعملن على استصلاح السجينات بالنصح وتزويدهن بالكتب والإرشاد التوعوية الإسلامية، وقال إن التعامل مع الشاب المبتز يكون في البداية بالتوجيه والنصح والوعظ بالأسلوب الحسن الذي يؤتي ثماره ويعود بالنفع والفائدة، أما الفتاة ففي كل الأحوال يتم سترها في المرة الأولى إلا إذا عادت للجريمة فيتم القبض عليها ويعالج وضعها وفق النظام.
وأشار آل مفرح أن دور الأسرة مهم ثم يعقبه دور مؤسسات المجتمع الأخرى كل حسب موقعه، مبيناً أن أجواء المملكة غير مغلقة لأنها أجواء إسلامية وفطرية ومجتمعنا منفتح على كل العالم في مختلف مجالات التعامل في التعليم والتجارة والصناعة.