رأس تنورة - ناصر بن فهد - تصوير - محمد آل إبراهيم

أكد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد المقبل ل «الجزيرة» أن زيادة أسعار الأضاحي يرجع إلى العرض والطلب.. وهو من اختصاص وزارة التجارة والبلديات، مبيناً أن البلديات هي المشرفة على أسواق الماشية ومعاقبة من يثبت قيامه باتباع أساليب الغش فيها.. وأشار إلى أن وزارة الزراعة ممثلة بالإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية تشرف على دخول وخروج الماشية من المنافذ حيث يتبع لها محاجر حيوانية ونباتية بجميع منافذ المنطقة الشرقية، حيث تستقبل مختلف الإرساليات الحيوانية والنباتية.. ويتم الفسح عنها بعد تطبيق جميع الإجراءات المحجرية اللازمة.. ولفت إلى أن الواردات الحيوانية والطيور التي لم تفسح لعام 1430ه بلغت 416164 من الواردات الحيوانات والطيور المختلفة.. إما لمخالفة مورديها للأنظمة والتعليمات أو لأسباب مرضية.

وكانت أسواق الماشية في المنطقة الشرقية شهدت ارتفاعاً في الأسعار غير مسبوق حيث تجاوز سعر الأضحية 1500 ريال مما يجعل الأمر يشكّل عائقاً للمواطن ذي الدخل المحدود عن شرائها والبحث عن بدائل أخرى مثل كوبونات الجهات الخيرية التي عادة تذبح خارج البلاد، وذكر أحد المواطنين أنه مع الارتفاع الحاصل في أسعار الشعير والأعلاف إلا أنه لم يؤد إلى تراجع في أسعارها وطالب الجهات المسئولة بالتدخل في وضع ضوابط في مثل هذه الحالات.. وأضاف أن الوضع يزداد سوءاً عند قيام بعض الباعة من تنوع في أساليب وطرق الغش.