|
منى - واس:
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج القيادة الرشيدة على نجاح أول مرحلة من مراحل تصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة وهي تصعيد الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، مقدما في الوقت نفسه التهنئة لكل الحجاج على ما تحقق من نجاح وبهذا اليسر وبهذه السهولة.
وقال سموه في تصريح صحفي أمس بمناسبة نجاح مرحلة التصعيد إلى منى: «إن ما تحقق هو بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وكذلك نتيجة القرار الحكيم المتمثل في منع دخول المركبات التي تقل حمولتها عن 25 راكبا حيث أسهم ذلك في تسهيل وتيسير الحركة المرورية وإعطائها الانسيابية التي شاهدها كل من تابع عملية تصعيد الحجاج إلى منى.
وعدد سموه المشروعات التي تم الاستفادة منها في هذا العام في المشاعر المقدسة ومنها المرحلة الأولى من قطار المشاعر المقدسة ومشروع الدور الخامس من منشآت الجمرات وكذلك مشروع نقل الحجاج الترددية في مرحلته الثالثة إلى جانب الاستفادة من الإسعاف الطائر من قبل هيئة الهلال الأحمر السعودي الذي بدأ أمس وكانت له نتائج إيجابية مؤكدا أن هذه المشروعات ستسهم - بإذن الله - في تيسير حركة النقل كما تم هذا العام.
وأكد سموه نجاح مشروع تصريف مياه الأمطار والسيول في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وقال: إن الأمور تسير من حسن إلى أحسن وتبشر بالخير متمنيا من الله التوفيق والسداد لتقديم كل ما يستطاع من خدمة لضيوف الرحمن في هذه الأيام المباركة.
وهنأ سمو أمير منطقة مكة المكرمة الجميع بتوقيع عقدي المرحلة الأولى من مشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة بتكلفة إجمالية تبلغ 27 مليار ريال وسيتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع خلال 36 شهراً، مؤكداً أن المطار يعد إضافة كبيرة للحج وللمواطن، مبينا أن الأعمال بصالة الحجاج بجدة تم الانتهاء منها وتمت الاستفادة منها هذا العام بكامل طاقتها وأصبحت لا تقل إتقانا وإدارة وسهولة عن أي مطار دولي في العالم.
وأكد سموه أن المشروع الجديد للمطار سيكون إضافة كبيرة جدا لهذه الصالة، مبينا أن المرحلة الأولى تجعل المطار يستقبل إلى 30 مليون راكب في العام.
وأفاد سمو أمير منطقة مكة المكرمة بأنه روعي في الدراسات التي قدمت أن يكون المطار من أحدث المطارات العالمية من خلال استخدام احدث التقنيات العالية المتوافرة لأي مشروع متقدم في العالم.
وأضاف سموه: «في هذا العام هناك اختلاف كبير عما كان عليه الوضع في العام الماضي والعام الماضي كان أحسن من العام الذي قبله، وهذه الخطوات تبشر بالخير وسوف نسير بنفس الجهد والعزم والإصرار حتى يتحقق الأمل بأن نجد المشاعر المقدسة كلها بدون افتراش وبدون خيام عشوائية وبدون «حجاج بلا تصريح».
وبين سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن خطط العام الماضي نجحت لحد ما في عمليات التفويج والحركة وفي توجيه الحجاج المفترشين، معتبرا أن ذلك ليس الحل النهائي وإنما خطوة نحو الحل المطلوب، مؤكدا أن الحل هو بأن لا يكون هناك أي حاج عشوائي أو مفترش أو مخالف للأنظمة، وأن هذا هو الحل الأمثل الذي سوف يتم الوصول إليه - إن شاء الله - مع الإصرار على النجاح.
وكشف سموه أن هناك دراسة أمر بها خادم الحرمين الشريفين للإسكان في منى وهي تدرس الآن، كما أن هناك دراسة تعمل للنقل في مدينة مكة المكرمة وعند الانتهاء منها سيكون من نتائجها صلة النقل داخل مكة المكرمة بالنقل بالمشاعر المقدسة.
وأكد سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن جميع مشروعات المسجد الحرام هي محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي يشرف على مشروعات الحرم المكي الشريف.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة «إن هناك دولا إسلامية وضعت برامج لتوعية حجاجها قبل قدومهم إلى المملكة ونجحت في ذلك، حيث وضعت لهم برامج كاملة قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة، ولكن هناك دول لم تعمل ذلك والمملكة على اتصال بهذه الدول والقائمين على ذلك وزارة الحج ووزارة الثقافة والإعلام في سبيل التوعية ووضع برامج لتثقيف الحجاج عن الحج والمناسك والأنظمة في المملكة».
وعن حركة الحجيج لهذا اليوم أكد سموه أنه لم يحدث خلال اليوم أي مشكلة بل كان هناك انسيابية في الانتقال من مكة المكرمة إلى مشعر منى وأن أكثر الحجاج وصلوا إلى منى منذ الساعة العاشرة صباحا عادا هذا رقما قياسيا في عملية التصعيد من مكة المكرمة إلى منى، مؤكدا أنه كان يتابع عملية التصعيد أولا بأول.
وأفاد سموه أن هناك مراقبة ومتابعة لكل العاملين والقائمين على خدمة الحجاج وأي تساهل أو تقصير سوف يحاسب عليه صاحبه.
وكشف سمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج العليا أن هناك عددا من المشروعات التي يستفاد منها في مشعر عرفات هذا العام ومنها دورات مياه جديدة ومشروع تسوية مسطح عرفات بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر عرفات إضافة إلى أماكن جديدة جهزت لإقامة المخيمات علاوة على الانتهاء من مشروع تصريف الأمطار بعرفات.
حضر المؤتمر وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري ومدير عام مكتب سمو أمير منطقة مكة المكرمة الدكتور عقاب اللويحق.