الذين لهم اهتمام بالمواقع الإلكترونية ويستعملون الإنترنت في اتصالاتهم وأعمالهم الإدارية والكتابية، لا بد وأن لاحظوا ما حَفِلَتْ به تلك المواقع من اهتمام مستعملي الإنترنت بالخبر الذي أعلنه الديوان الملكي، في خطوة أظهرت شفافية تتماشى مع ما انتهجه خادم الحرمين الشريفين فيما بينه وبين أبنائه وبناته من الشعب السعودي. وقد أوضح بيان الديوان الملكي بأنَّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعاني من وعكة صحية ألمَّت به في الظهر، بسبب انزلاق غضروفي، وأن الأطباء نصحوه - أمدَّه الله بالصحة - بالراحة ضمن برنامج علاجي وُضِعَ له - حفظه الله.
هذا البيان وبهذه الشفافية التي اعتادها المواطنون من قائد مسيرتهم، ما أن تنامى إلى مسامع السعوديين في منازلهم وأماكن وجودهم، والبعض منهم في المشاعر المقدسة، حتى انشغل الجميع بالدعاء للملك الصالح، الأب الرؤم الذي يبحث عن كلِّ ما يسعد شعبه.
امتلأ الإنترنت بالمواضيع التي يبتهل كتابها إلى الله أن يَمُنَّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، المواقع الإلكترونية وكلُّ الرسائل الإلكترونية الحديثة كالفيس بوك واليوتوب والرسائل الهاتفية (SMS)، جميعها كانت تدعو للأب والقائد وتطلب العافية والصحة لوالدهم. كلمات عفوية صادرة من القلب، من الأطفال الذين بكل براءة يرفعون أكفَّهم وهم يبتهلون إلى الله أن يَمُنَّ على والدهم بالصحة.
صبيةٌ وصبيات وشباب مراهقون يشاركون الأمهات والرجال والكهول بالدعاء لقائد المسيرة، قائد الإصلاح والتغير للأفضل، الجميع كان متفاعلاً لا يشغلهم سوى الدعاء للوالد، ولم يشغلوا أنفسهم بمعرفة كل التفاصيل، إذ إنَّ بيان الديوان الملكي بشفافيته المعهودة جعلتْ المواطنين مطمئنين على ما أبلغوا به، وأنَّ العارض الصحي سيتعافى منه الملك الصالح برعاية من الله ودعاء ملايين الشعب الذين جسدوا باهتمامهم ودعائهم استفتاءً أجمعَ على الحب والولاء للأب الحنون والقائد الذي لا يعمل إلا من أجل خدمة أهله وأمته ودينه.
JAZPING: 9999