طالعت في العدد 13916 في صفحة صدى الملحق عن جائزة التربية والتعليم للتميز واعتماد رفع جوائزها إلى 600 ألف ريال توزع على الفائزين الثلاثة من الفئات الأربع بواقع (70) ألفاً للأول و(50) ألفاً للثاني، و(30) ألفاً للثالث، فتكريم (12) معلماً منتسباً للتعليم فقط سنوياً (وهم الفائزون بالجائزة) من العدد الإجمالي الذي يفوق (700.000) معلم ومعلمة لدينا في التعليم تنعدم فيه المنافسة وتقل فيه الفرص بالفوز فالجائزة لابد أن تكون فرصتها متاحة للجميع والمقترح أن يكون هناك تخصيص فائز واحد للتميز من كل إدارة تعليمية وتكون هناك آلية متبعة لكيفية ترشيح الفائز من الإدارة الواحدة فيقوم كل مدير مدرسة في نطاق إدارة التعليم برفع اسم مدرس واحد لديه في المدرسة يستحق التميز لتبدأ بعدها عمل لجنة إدارة التعليم بالمرور وزيارة كل مدرس في مدرسته رشحه مديره ليتم بالتالي ترشيح معلم واحد فقط من كل إدارة تعليمية ويكون الاختيار من جنس العمل من قبل لجنة إدارة التعليم وليس كحال بعض جوائز التميز التي تقيمها (بعض إدارات التعليم) الآن ليصبح بالتالي عدد مستحقي جائزة التميز (41) معلما وهو عدد مجموع إدارات التعليم التابعة للوزارة لتصبح الجائزة شاملة تنافسية مرضية للجميع، كما أن الجائزة بوضعها الحالي لا تشمل المرشد الطلابي الذي يعتبر أحد ركائز المدرسة، والمقترح الآخر إعطاء المعلمين الفائزين علاوة سنوية ليكون هناك حوافز تشجيعية لدى مجتمع التعليم نظراً لحجم ومكانة العمل المناط بهم في تربية النشء وجيل المستقبل، فهذه الجائزة معلقة عليها الآمال، وتشمل المنافسة بين المعلمين في تقديم المزيد من الجهد التعليمي الذي سيصب بالتالي في تطوير تعليمنا وتبرز مكانتهم في إطار عملهم وبين أفراد المجتمع الذي يتعايشون معه في حياتهم اليومية وتفعيل نجاحاتهم وإبرازها ليجني المجتمع ثمرة هذا النجاح، والمؤمل أيضاً أن يكون هناك جوائز للتميز لإدارات ومكاتب التربية والتعليم وتحسين أداء عملها بما يتواكب مع النهضة العلمية التي تشهدها بلادنا، فالتحفيز في العمل الإنساني بوجه عام يرتقي بالمجتمعات والشعوب.
عبدالله بن سعد اليحيى - شقراء