اطلعت على التحقيق الصادر في عدد الجزيرة 13810 وبتاريخ 9 شعبان 1431هـ تحت عنوان (جامعة الرس حلم ينتظره الأهالي خدمة لآلاف الدارسين). وأكتب معقباً حول هذا التحقيق، وأقول: إن محافظة المذنب بأمس الحاجة لمثل هذه الجامعة لأنها تعد بوابة القصيم من الجنوب، وتحوي على أكثر من ستين مركزاً وهجرة. وإذا نظرنا إلى خدمة الجامعة لو تم اعتمادها من قبل الجهات العليا لوجدنا أنها ستخدم محافظة المذنب وجميع التجمعات السكانية القريبة منها مما يفرض وجود جامعة تشع نور العلم وتزيد من فرص العمل، فإن محافظة المذنب هي الوحيدة التي تفتقد للتعليم العالي، حيث يعاني طلابها خريجي الثانويات العامة وبالأخص طلاب القرى التي تبعد عنهم الكليات أكثر من 250 كلم ذهاباً وإياباً والتردد اليومي الذي يحصل معه الإرهاق النفسي وقلة التحصيل العلمي، وقد يصاحب ذلك بعض الحوادث المميتة -لا سمح الله. ولذا ومن هنا تبرز أهمية وجود جامعة في المذنب تجمع شمل شتات الأسر التي ابتعد أبناؤها عنهم، وهنا تكمن الأهمية أيضاً في محاور متعددة، وبعدها عن جامعة القصيم لمسافة بعيدة، ولكون جامعة القصيم قريبة جداً لبريدة وعنيزة والبكيرية.
أخيراً نأمل من المسؤولين دراسة حاجة المذنب لمثل هذه الجامعة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إبراهيم بن عبدالكريم الشايع - المذنب