الشاعر الرائع أحمد السعد هو أحد أبرز نجوم الشعر الغنائي المتميز في المشهد الثقافي السعودي وصاحب حضور تراكمي في الشعر الجميل، كما أنه ممن ساهموا لسنوات بثقافتهم ووعيهم بالحراك الأدبي عبر أمسيات ودراسات أدبية في مهرجانات عامة وخاصة عديدة طيلة مشواره الثري مع الكلمة التي تحمل بصمته الخاصة، وقد أدلى ل(مدارات شعبية) التي تسعد بالتواصل مع أمثاله من علامات الشعر البارزين في مجالهم، قياساً بما في جعبتهم من إبداع بقوله: إن أصدقاءه بعد تقاعده من العمل وفي ظل سوق - الشعر الرائجة - اقترحوا عليه أن يبيع أحد دواوينه الستة التي هي في حوزته تحت الطبع، لما في ذلك من مردود مادي كبير من جهة مربحة، ولما في ذلك من جهة أخرى من إعفائه على الإقدام للحصول على أيّ قروض مادية من أي جهة كانت، تثقل كاهله في سدادها فيما بعد.