الله اعلم.. وش اللي.. صار بين المحان
من سبايب هنوفٍ ساقت ركابها
المشاعر تزاحم.. والقصايد لسان
واللقا منتظر... والشوق غنّابها
جادلٍ تستميل الغيم من حيث كان
لين صدر الغمام.. اشتاق لترابها
الولا.. والوفا.. والحب.. والامتنان
كلها.. ترسم الضحكه على اهدابها
والغلا.. ينتشي.. والشعر يزهر عشان
يسرق عيونها.. ويزين باعجابها
اطهر من النقا.. وازكى من الزعفران
واصدق من الشعور اللي تهقوابها
لو تبسّم.. يضيع الشيح.. والقحويان
ولو تضيق.. اغلقت شمس الرضا بابها
تحتويني محبه.. واحتويها حنان
وا تعنّى لها.. واموت واحيابها
لو تهون المحبه.. حبها ما يهان
ولو تزيد الجفا... باموت باسبابها
ولو يقولون.. مال الحب عهد وضمان
قلت انا ادري.. ولكن قلبي ادرابها
ولو تطول الليالي.. لو يشين الزمان
لو يدين الجفا تهوي بمخلابها
في خفوقي غلاها.. ما يزعزع مصان
دونه ضلوع صدري.. ساتر حجابها
احتريها.. على كف اللقا.. والمكان:
بين روح المحال وبين جلبابها
الشاعر - جزاء البقمي