|
الضفة - من رندة أحمد
كُشف النقاب في مدينة رام الله عن أن رئيس السلطة، زعيم حركة فتح، محمود عباس سحب أخيراً الحرس الأمني الخاص المكلف بحماية القيادي الفتحاوي البارز النائب البرلماني، محمد دحلان، على الرغم من التهديدات الأمنية الخطيرة التي تحدق به، نظراً لعدائه المستحكم مع قيادات حركة حماس.
وبحسب الأنباء الواردة من مدينة رام الله فإن رئيس السلطة «أبو مازن» أمر أخيراً بسحب الحراسات الإضافية عن مكتب دحلان وبيته في رام الله.. في وقت تواترت فيه الأنباء أن اللجنة المركزية لحركة «فتح» شكلت لجنة تحقيق مع عضو اللجنة ومسؤول الإعلام في الحركة، محمد دحلان، على خلفية «أقوال منسوبة له تسيء إلى وحدة الحركة ورئيسها، محمود عباس».
وأرجعت المصادر الخلافات بين عباس ودحلان إلى مخاوف الأول من ضلوع دحلان في تحريض ناصر القدوة، القيادي الفلسطيني البارز وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات بالعمل ضد عباس لإقصائه عن رئاسة السلطة، ليخلفه في منصبه.
في غضون ذلك، كشف المكتب الإعلامي التابع لحركة حماس أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح «محمد دحلان» يعكف منذ بداية شهر آذار/ مارس الماضي على وضع ما وصفه بخطة «إنقاذ» لاجتياح غزة وإسقاط حكومة «حماس» فيها.