الملك لله سبحانه وتعالى ثم لابن سعود كلما قيلت في زمن تولي الملك عبدالعزيز وتوحيد المملكة العربية السعودية كانت عبارة عن بشرى لكل عاقل ولبيب لأنه ينشد التوحيد والوحدة والأمن والإيمان تحت مظلة لا إله إلا الله محمد رسول الله نعم ما أجمل أن يكون المُلك ملك خير وبركة وتطور ورقي وتقدم نحو المستقبل الواعد كي تتحقق تلك الأمنيات والأماني والطموحات وبها تترجم تلك الأهداف والخطط ويعلو مجد الملك والمملكة لبلوغ القمم وملامسة واقع النجاح وتفعيل دور الملك والمملكة ومعايشة الإنجازات وتحقيق دور الإصلاح والصلاح ونشر دعوة الخير عبر أثير العالم قاطبة هنا وهناك كي نهمس في أذن كل أحد عن حال المملكة وهدفها السامي خدمة دين الله وعدم زعزعة أمنها وعقيدتها مهما بلغت الظروف فهذا هو الملك الحقيقي وهم الملك الفذ عبدالله بن عبدالعزيز فتجده طموحاً مقداما تحدى الصعاب والظروف وقاد السفينة ولسان حاله يقول أنا لها سوف أحاول أن أحقق ما يصبو إليه أبناء هذا الشعب الطيب وفق شرع الله نعم لقد استطاع حفظه الله أن يبرهن للعالم أجمع مدى أهمية الصبر وقدرة التحمل وفراسة ومروءة الرجال عندما يكونون على محك الصعاب والمهام الجسام فلنعم الملك الشجاع وملك الآباء نحو مستقبل مشرق وآفاق تقدم طموحه تحقق رغبات الشعب والأمة الإسلامية عفاك الله وشفاك وسدد خطاك يا ملك الخير.