الدمام ظافر الدوسري
وجه مختصون تحذيراتهم من الاستعمال العشوائي لبعض الأدوات التي تستخدم للتعبير عن الفرحة والابتهاج في الأعياد والمناسبات الاجتماعية والتي أدى سوء استخدامها إلى وقوع إصابات خطيرة خصوصاً تلك الرغوة التي يتم رشها تعبيراً عن الفرح, وسببت الكثير من المشكلات، حيث أُعلنت الطوارئ لبعض الحالات, ناهيك عن مضايقة الآخرين والتدخل في خصوصياتهم. يقول ناصر الجهني مختص بيئي أن بعض أنواع الرغوة ضار بالصحة وتباع بالأسواق -للأسف- بشكل علني دون كتابة محاذير بخطورة تلك المواد التي صنعت منها, أو تحديد أعمار المستخدمين لها ولكن سوء الاستخدام وعدم الوعي بأضرار تلك الأدوات ساهم في استخدامها بشكل عشوائي. فيما أشار يحيى أبو هيثم طبيب طوارئ إلى أن هناك حالات تراجع طوارئ المستشفيات في فترة مناسبات العيد وغيره بسبب الضرر الذي يقع من إصابات بالعين أو من مشكلات جلدية، مؤكداً أن هذه المادة الرغوية تحمل مواد كيماوية لها أضرار خطيرة جداً على العين. لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هناك حالات تستدعي إصابتها إدخالها الجراحة بسبب تعرضها لنزيف في العين، يتطلب إخضاعها للعلاج لحين التماثل للشفاء. من جانبه أكد المقدم زياد الرقيطي الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية ل»الجزيرة» أن من يقبض عليه وبحوزته تلك المواد المحظورة فسيتم اتخاذ الإجراء اللازم حياله وفق ما تنص عليه التعليمات حفاظاً على سلامة الجميع. مناشد أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم وتوجيههم في كيفية التعبير بالمناسبات مع زيادة جرعة التثقيف حتى يكون الاحتفال مناسباً لأهميتها وبشكل لائق مع تنبيه الأبناء إلى عدم عرقلة حركة السير وعدم التوقف على الإشارات الضوئية الحمراء والقيام بحركات استعراضية خطيرة.