ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس لأول الثلاثاء أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) شكك في فكرة التنظيم المشترك لكأس العالم من خلال التقارير الفنية الخاصة بالملفات الأربعة التي تتنافس على استضافة النهائيات عام 2018.
وقالت بي.بي.سي بعد حصولها على نسخة من الملخص التنفيذي أن ملفي إسبانيا مع البرتغال وبلجيكا مع هولندا تعرضا لانتقادات في تقارير الفيفا بسبب التنظيم المشترك.
وأضافت بي.بي.سي أن عرض روسيا واجه انتقادات بسبب وسائل النقل وتقنية البنية التحتية كما تعرض ملف إنجلترا لنفس الأمر بسبب ملاعب التدريب وفنادق المنتخبات المشاركة.
وسيعلن الفيفا اسم الملف الفائز باستضافة نهائيات 2018 في الثاني من ديسمبر كانون الأول المقبل في نفس اليوم الذي سيختار فيه أيضًا العرض الحاصل على شرف تنظيم البطولة عام 2022 التي يتنافس عليها قطر واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأستراليا. وذكرت بي.بي.سي أن تقارير الفيفا ترجح أن التنظيم المشترك سيمثل مشكلة لملف إسبانيا مع البرتغال. ونقلت بي.بي.سي عن تقرير الفيفا «يجب التنويه أن مبدأ التنظيم المشترك قد يفرض تحديات تتعلق بإدارة التسليم المشترك للمنشآت الخاصة بكأس العالم لكرة القدم بالنظر إلى ضمان اتساق المعايير.
ولهذا ومن أجل تقديم قاعدة أكثر تكاملاً لتقييم مبدأ التنظيم المشترك سيكون هناك حاجة للمزيد من تفاصيل التشغيل المهمة كما تثير الضمانات الحكومية القلق للعرض المشترك لبلجيكا مع هولندا.
ونقلت بي.بي.سي عن تقرير الفيفا «المساندة الحكومية اللازمة ليست مؤكدة أو الضمانات الحكومية أو الإعلان الحكومي وفقًا لمتطلبات الفيفا وذكرت بي.بي.سي أن روسيا لديها أقل مخاطر قانونية مع تأكيد المساندة الحكومية لكن توجد أمور أخرى تثير القلق. ونقلت بي.بي.سي عن تقرير الفيفا «اتساع رقعة البلاد وانعزالها عن باقي الدول مع حقيقة أن خطوط السكك الحديدة السريعة محدودة سيضع ضغوطًا على البنية التحتية للنقل الجوي. أي تأخير في إكمال مشروعات النقل قد يؤثر على تشغيل بطولة كأس العالم كما أن اقتراح تركيب منشآت مؤقتة قد يفرض عبئًا للتكلفة العالية وقال تقرير الفيفا، مشيرًا لإنجلترا «مسؤولو الملف لم يوقعوا عقودًا مع العدد اللازم من الملاعب المخصصة للتدريب والفنادق المخصصة للفرق.
مسؤولو الملف تعاقدوا مع العدد اللازم لقواعد المنتخبات التدريبية لكن لم يتعاقدوا مع العدد اللازم للفنادق الخاصة بقواعد المنتخبات التدريبية. وأضاف «أماكن التدريب الإضافية التي من المرجح اختيارها من الاستادات الموجودة حاليًا لأندية المحترفين وملاعب التدريب ربما يمكن وضعها في الاعتبار.
تجديدات قواعد المنتخبات التدريبية المقترحة يجب أن تكون مضمونة ويجب مراجعة بعض الازدواج.