كتب - عبدالعزيز المتعب :
يشرفني الاستشهاد بما كتبه سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك في كلمته التي كانت بعنوان (سلامات) كمقدمة لقصيدتي في سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه (ولا يمكن أن يكون التفاعل مع خبر الوعكة الصحية التي تعرض لها خادم الحرمين الشريفين بغير هذه الصورة من الاهتمام والمتابعة والدعاء لزعيم فتح المجال أمام الابتعاث لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات للدراسة بالخارج، وتأسيس عشرين جامعة جديدة، وبناء المدن الاقتصادية وأسواق المال، وتوسعة الحرمين الشريفين، وتطوير القضاء، وفتح المجال للصحافة كي تمارس دورها وتؤدي رسالتها بمساحة أكبر من الحرية، فضلاً عن الحوار في الداخل، ومع الآخر في الخارج، مع الاهتمام بكل ما يوفر الرفاهية والخير للمواطنين، وغير ذلك الشيء الكثير):
يالله تشفي المليك اللي حبيب القلوب
الوافي العادل اللي له تخضع الرقاب
اللي رفع شأن كل الناس من كل صوب
بالعدل والعلم وبجهدٍ يحل الصعاب
وأكبر مشاريع عظمى في حياة الشعوب
بحروف نورٍ كتبها الوقت له في كتاب
أرجاء الوطن من شمال وشرق وغرب وجنوب
تقاسمت نهضته بأعدل دقيق الحساب
والجامعات أدعت الجهل القديم بنضوب
العلم ضد المكر والزيف وأهله حجاب
بالحزم خلاَّ الذي مخطي يشوف الدروب
في منهجه حسام ماضي لكل ظالم عقاب
تصغر إليا وصلته دايم كبار الخطوب
لله در مصلحٍ هو قدوةٍ بالصواب
وفلول الإرهاب قفَّى كيدها اللي امغلوب
من جنده اللي بواسل جرّعوها العذاب
وأعطى الثقة لكل إعلامي بحد امحسوب
وصارت شفافيةٍ ما للحقيقه غياب
طاهر ولا وسط قلبه كيد وحقدٍ وحوب
مسكانه بوسط قلب شيوخنا والشباب
عهده مثل ريفٍ أسقاه السحاب السكوب
وكلٍ دعا له بيوم دعا البشر مستجاب (1)
يا رب ياللي تزول إليا ومرت الكروب
إنها طهورٍ وله فيها جزيل الثواب
(1) يوم عرفة