يضرب مثلاً لعدم الإساءة إلى من يحسن إليك.. أو الإضرار بمن ينفعك لأن هذا ليس من شيم الكرام أن يسيء الإنسان إلى من أحسن إليه.. بل المفروض أن يرد المعروف مضاعفاً.. أو يجازيه بمثله وإذا لم يكن هذا ولا ذاك فكف خيرك وشرك، أما أن تكون الرابعة وهي الإضرار بدل نفعك والإساءة إلى من أحسن إليك.. فهذا هو الشيء الذي تنفر منه جميع الطباع.
(*) الأمثال الشعبية في قلب جزيرة العرب - تأليف عبدالكريم الجهيمان «الجزء الثاني»