غزة - نابلس - رندة أحمد
أكّدت مصادر فلسطينية مطلعة في الضفة الغربية أن السلطة الفلسطينية وضعت مؤخرًا (يدها) على مصادر حركة الأموال التي تشغلها حماس في السوق، عن طريق أشخاص ورجال أعمال محسوبين على الحركة بالضفة الغربية.
وبحسب ذات المصادر تنبهت السلطة التي تُديرها حركة فتح بالضفة الغربية متأخرة إلى (الإمبراطورية المالية) التي تملكها حركة حماس في الضفة، عبر امتلاكها بشكل غير مباشر مشاريع تجارية ضخمة، بالرغم من أن إسرائيل بدأت الحرب مبكرًا قليلاً، وبسبب هذه الصحوة المتأخرة لرجال السلطة تعرضت حماس لهزات اقتصادية في الضفة، بعد سقوط شبكات مالية لها، لكنها ما زالت تمتلك كثيرًا من هذه المصادر التي لم تستطع السلطة إثبات العلاقة بينها وبين حماس.
في غضون ذلك، نفت حركة حماس على لسان، محمود الزهار عضو المكتب السياسي للحركة، الأنباء التي عن نوايا خلية عسكرية تابعة لحركة حماس تنفيذ مخطط لاغتيال محافظ مدينة نابلس اللواء (جبريل البكري) لضرب أركان السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال الزهار في تصريحات صحافية: (إنه ليس من سياسة حماس استخدام هذا النوع من العمل، وهي لم تعتمد هذا المنطق سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية)، مؤكدًا أن سلاح حماس موجه للاحتلال الصهيوني فقط؛ وأشار الزهار إلى أن هذه الأخبار هي محاولة لتبرير هروب حركة (فتح) من المصالحة.